تفسير القرطبي

Translate

السبت، 2 أبريل 2022

كتاب فوائد مختصرة من فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني المؤلف فهد بن عبدالعزيز الشويرخ

 فوائد مختصرة من فتح الباري للحافظ ابن حجرالعسقلاني
انتقاء  فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ


فوائد مختصرة من فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني
انتقاء
فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

حقوق الطبع والنشر لكل مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فمما لا يخفي أن من أشهر كتب شروح السنة النبوية: كتاب " فتح الباري " للحافظ ابن حجر العسقلاني, الذي شرح فيه كتاب " الصحيح " للإمام البخاري, عليهما رحمه الله, وقد أجاد الحافظ ابن حجر في شرحه, حيث اشتمل على الكثير من الفوائد الحديثية والفقهية واللغوية وغيرها, ولم يكدر صفو هذا الشرح النفيس النافع المفيد, إلا وجود بعض المخالفات العقدية, التي نبه عليها أهل العلم, كسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز, رحمه الله, في تعليقاته على المجلدات الثلاثة الأولى, والشيخ عبدالرحمن البراك في كتابه " تعليقات على المخالفات العقدية في فتح الباري ", و الشيخ علي بن عبدالعزيز الشبل في كتابه: "التنبيه على المخالفات العقدية في فتح الباري ", وغيرهم من أهل العلم, وهذه الاستدراكات لا تنقص من قيمة الكتاب, ولا من مكانة الحافظ ابن حجر العسقلاني, رحمه الله, وعفا عنه, وأعظم له الأجر والمثوبة, ورفع درجته.
الكتاب يوجد به الآلاف من الفوائد, وعندما عزمت على انتقاء بعضها, كان لا بد من وضع ضابط لذلك, فوفق الله عز وجل بكرمه, أن يكون الانتقاء لفوائد مختصرة, لا تزيد عن ثلاثة أسطر, هذا وقد وثقت كل فائدة نقلتها بذكر رقم الجزء, والصحفة, وأنا أنقل من الطبعة الأولى, ( 1407هـ, 1986م) لدار الريان, بالقاهرة.
هذا وأسأل الله الكريم أن ينفعني وجميع من يطلع على تلك الفوائد بها.
ـــــــ(3)
الصلاة:
فضل المحافظة على صلاتي الفجر والعصر:
العصر والفجر...قال الخطابي: الرؤية قد يرجي نيلها بالمحافظة على هاتين الصلاتين. [2/41]
الخشوع في الصلاة:
الخشوع تارة يكون من فعل القلب كالخشية, وتارة من فعل البدن كالسكون, وقيل: لا بد من اعتبارهما حكاه الفخر الرازي في تفسيره, وقال غيره: هو معنى يقوم بالنفس يظهر منه سكون في الأطراف يلائم مقصود العبادة.[2/264]
الصلاة تعين على الصبر:
الصلاة...من أسرارها أنها تعين على الصبر لما فيها من الذكر والدعاء والخضوع ...وابن عباس نعي إليه أخوه قثم وهو في سفر, فاسترجع,...وصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس, ثم قام وهو يقول: ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) [3/205]
من كانت قرة عينه في الصلاة فإنه يودُّ أن لا يفارقها:
جاء في حديث أنس المرفوع: ( وجعلت قرة عيني في الصلاة) أخرجه النسائي وغيره بسند صحيح, ومن كانت قرة عينه في شيء فإنه يودُّ أن لا يفارقه, ولا يخرج منه, لأن فيه نعيمه, وبه تطيب حياته.[11/353]
الفزع إلى الصلاة عند الكرب, وخشية الشر:
من نابه أمر مهم من الكرب ينبغي له أن يفزع إلى الصلاة.[6/454]
المفزع في الأمور المهمة إلى الله يكون بالتوجه إليه في الصلاة [6/557]
استحباب الإسراع إلى الصلاة عند خشية الشر.[1/255]
ـــــــــــــــــــــ(4)
الحكمة في خلو صلاة الجنازة من الركوع والسجود:
قال ابن رشيد نقلا عن ابن المرابط وغيره: الصلاة على الجنازة.....لم يكن فيها ركوع ولا سجود لئلا يتوهم بعض الجهلة أنها عبادة للميت فيضلَّ بذلك.[3/228]
من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع:
من ضيع الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتها من غير عذر, مع خفة مؤنتها عليه, وعظيم فضلها, فهو لما سواها أضيع.[6/7]
قيام الليل يدفع العذاب:
قيام الليل مما يتقى به النار والدنو منها,...ويدفع العذاب.[3/10]
عظم فضل قيام الليل:
قال الطبري: لولا ما علم النبي صلى الله عليه وسلم من عظم فضل الصلاة في الليل ما كان يزعج ابنته وابن عمه في وقت جعله الله لخلقه سكناً. لكنه اختار لهما إحراز تلك الفضيلة على الدعة والسكون امتثالاً لقوله تعالى:( وأمُر أهلك بالصلاة) [3/15]
صلاة الليل وطيب النفس:
الذي يظهر أن في صلاة الليل سراً في طيب النفس.[5/33]
دواء لمن يسابق الإمام في الصلاة:
قال صاحب القبس: ليس للتقدم قبل الإمام سبب إلا طلب الاستعجال, ودواؤه أن يستحضر أنه لا يسلم قبل الإمام فلا يستعجل في هذه الأفعال.[2/216]
ــــــــــــــــــــ(5)
تلاوة القرآن الكريم واستماعه:
من فوائد استماع القرآن الكريم:
المستمع أقوى على التدبر, ونفسه أخلى وأنشط لذلك من القارئ, لاشتغاله بالقراءة وأحكامها.[8/712]
مداومة تلاوة القرآن:
مداومة التلاوة توجب زيادة الخير.[8/662]
سرعة التلاوة تنافي التدبر والتفكر في معاني القرآن:
الإفراط في سرعة التلاوة....ينافي المطلوب من التدبر والتفكر في معاني القرآن. [2/303]
البكاء عند قراءة القرآن الكريم:
قال الغزالي: يستحب البكاء مع القراءة وعندها, وطريقة تحصيله أن يحضر قلبه الحزن والخوف بتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود ثم ينظر في تقصيره في ذلك, فإن لم يحضره حزن فليبك على فقد ذلك وأنه من أعظم المصائب. [8/717]
رفع الصوت بالقرآن:
رفع الصوت بالقرآن بالليل مستحسن, لكن محله إذا لم يؤذ أحداً, وأمن من الرياء. [7/557]
مدارسة القرآن وغنى النفس:
قوله: ( فيدارسه القرآن ) قيل الحكمة فيه أن مدارسة القرآن تجدد له العهد بمزيد عنى النفس.[1/41]
ـــــــــــــــــ(6)
المقصود من التلاوة:
المقصود من تلاوة القرآن العمل بما دل عليه.[8/685]
القراءة بالتدبر:
القراءة بالتدبر أعظم أجراً.[2/303]
التلاوة أثناء السير:
في الحديث ملازمته صلى الله عليه وسلم للعبادة, لأنه حالة ركوبه الناقة وهو يسير لم يترك العبادة بالتلاوة.[8/710]
العلم:
فضل العلم:
قوله عز وجل: ( رب زدني علماً ) واضح الدلالة في فضل العلم, لأن الله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم.[1/170]
المراد بالعلم:
المراد بالعلم العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمر عبادته ومعاملاته, والعلم بالله وصفاته, وما يجب له من القيام بأمره, وتنزيهه عن النقائص, ومدار ذلك على التفسير, والحديث, والفقه.[1/170]
طلب العلم يسهل الله عز وجل لصاحبه في الدنيا والآخرة:
قوله: ( سهل الله له طريقاً ) أي: في الآخرة, أو في الدنيا بأن يوفقه للأعمال الصالحة الموصلة إلى الجنة, وفيه بشارة بتسهيل العلم على طالبه, لأن طلبه من الطرق الموصلة إلى الجنة.[1/193]
ــــــــــــــــ(7)
أمور تحرم العبد من بركة العلم ونوره:
قال الأوزاعي: إن الله إذا أراد أن يحرم عبده بركة العلم, ألقى على لسانه المغاليط, فلقد رأيتهم أقل الناس علماً, وقال ابن وهب: سمعت مالكاً يقول: المراء في العلم يذهب بنور العلم من قلب الرجل.[13/277]
تفريع المسائل فيما يقل وقوعها مما كرهه السلف:
من توسع في تفريع المسائل وتوليدها ولا سيما فيما يقل وقوعه أو يندر, ولا سيما إن كان الحامل على ذلك المباهاة والمغالبة, فإنه يذم فعله, وهو عين الذي كرهه السلف [13/281]
مراتب العلم:
قال سفيان أول العلم الاستماع ثم الإنصات ثم الحفظ ثم العمل ثم النشر[1/262]
نشر العلم:
لا ينبغي نشر العلم عند من لا يحرص عليه, وكراهية التحديث عند من لا يقبل عليه, ويحدث من يشتهى سماعه لأنه أجدر أن ينتفع به.[11/143]
حفظ العلم:
فيه الحث على حفظ العلم, وفيه أن التقلل من الدنيا أمكن لحفظه.[1/260]
العلم مواهب:
العالم الكبير قد يخفى عليه بعض ما يدركه من هو دونه, لأن العلم مواهب, والله يؤتى فضله من يشاء.[1/177]
ــــــــــــــــ(8)
العالم:
العلماء بالله إذا وقع شيء غريب خافوا:
قال ابن دقيق العيد: العلماء بالله لقوة اعتقادهم في عموم قدرته على خرق العادة, وأنه يفعل ما يشاء, إذا وقع شيء غريب حدث عندهم الخوف, لقوة ذلك الاعتقاد.
[2/625]
العالم الرباني:
قال ابن الأعرابي: لا يقال للعالم رباني حتى يكون عالماً معلماً متعلماً.[1/195]
الصبر على الأذى في تعليم العلم:
وفيه الحث على تعليم العلم, واحتمال المشقة فيه, والصبر على الأذى طلباً للثواب.
[1/194]
ينبغي للمسئول...التواضع والصفح عما يبدو من جفاء السائل. [1/142]
الرفق بالمتعلم, والتعليم من غير تعنيف:
وفيه الرفق بالجاهل, وتعليمه ما يلزمه من غير تعنيف, إذا لم يكن ذلك منه عناداً. [1/388] وفيه الرفق بالمتعلم, وإقامة العذر لمن لا يفهم.[1/496] أدب العالم...ترك زجر السائل.[1/171]
الجلوس بمكان مرتفع:
استنبط القرطبي استحباب جلوس العالم بمكان يختص به, ويكون مرتفعاً, إذا احتاج لذلك لضرورة تعليم, ونحوه.[1/142]
الإقبال على السائل:
وفيه استحباب إقبال المسئول على السائل.[1/268]
ــــــــــــــــــ(9)
قول: لا أعلم, إذا سئل عما لا يعلم:
قال النووي: يستنبط منه أن العالم إذا سئل عما لا يعلم يصرح بأنه لا يعلمه, ولا يكون ذلك نقص من مرتبته, بل يكون ذلك دليلاً على مزيد ورعه.[1/148]
إحالة السائل إلى غيره إذا لم يكن لديه علم:
العالم لا نقص عليه إذا سئل عما لا يدري فوكل الأمر إلى غيره.[3/128]
سؤال ما لا يجهله السائل ليعلمه السامع:
ويستنبط منه جواز سؤال العالم ما لا يجهله السائل ليعلمه السامع.[1/146]
جواب السائل بأكثر مما سأل عنه:
يستفاد من هذا جواب السائل بأكثر مما سأل عنه إذا كان مما يحتاج إليه.[2/565]
الزيادة على السؤال في الجواب لا سيما إذا كان للسائل في ذلك مزيد فائدة. [6/534]
ضرب الأمثال:
وفيه ضرب الأمثال والأشباه لزيادة الإفهام, وتصوير المعاني لترسخ في الذهن. [1/177]
امتحان الطلبة:
في الحديث من الفوائد: امتحان العالم أذهان الطلبة بما يخفى, مع بيانه لهم إن لم يفهموه.[1/176]
التعليم بالفعل:
في الحديث التعليم بالفعل, لكونه أبلغ وأضبط للمتعلم.[1/313]
وفيه البيان بالفعل ليكون أوقع في نفس السامع.[1/606]
ــــــــــــــــــــ(10)
تكرار المسألة:
وفي الحديث تكرار المسألة لتفهم.[1/320]
تكرار الجواب:
وفيه تكرار الجواب لإفهام السائل.[1/496]
ترك العجلة في الجواب:
يستفاد منه ترك العجلة في الجواب, إذا كان يحتاج إلى التأمل.[11/253]
السكوت عن الجواب:
قوله: ( ولم يرجع ) أي: لم يجبني, وفيه أن السكوت يكون جواباً.[3/15]
السكوت عن الجواب لمن يظُن به أنه يفهم المراد من مجرد السكوت.[9/22]
الاستدلال على ما يفتي به:
وفيه أن العالم يستدل على ما يفتي به, ليكون أبلغ في نفس سامعه.[1/321]
التدرج في التعليم:
التعليم بالتدرج أخف مؤنة, وأدعى إلى الثبات من أخذه بالكد والمغالبة[12/232]
حض الطلاب على الأخذ عن غيره مما ليس عنده:
حض العالم طالبيه على الأخذ عن غيره, ليستفيد ما ليس عنده.[13/301]
تحريض التلميذ على القول بحضرة من هو أسن منه:
تحريض العالم تلميذه على القول بحضرة من هو أسن منه, إذا عرف فيه الأهلية, لما فيه من تنشيطه, وبسط نفسه, وترغيبه في العلم.[8/50]
زجر الطالب إذا ألحَّ في المراجعة:
الطالب إذا ألحَّ في المراجعة يزجر بما يليق به.[11/274]
ــــــــــــــــــ(11)
تعليم التلميذ العلوم التي يكون مائلاً إليها من العلوم المباحة:
من أدب التعليم أن يعلم التلميذ من أنواع العلوم ما يراه مائلاً إليه من العلوم المباحة, فإنه أجدر أن يسرع إلى تفهمه, والقيام له.[13/41]
العلم لا يحدث به إلا من يعقله:
فيه التنبيه على أن العلم لا يودع عند غير أهله, ولا يحدث به إلا من يعقله, ولا يحدث القليل الفهم بما لا يحتمله.[12/160]
طالب العلم:
الحذر من التصدر:
قال الشافعي: إذا تصدر الحدث فاته علم كثير.[1/201]
بذل الجهد, والصبر في طلب العلم:
قوله: ( باب ما ذكر في ذهاب موسى في البحر إلى الخضر ) هذا الباب معقود للترغيب في احتمال المشقة في طلب العلم, لأن ما يغتبط به تحتمل المشقة فيه.[1/202]
أخذ العلم عن أهله:
أخذ العلم عن أهله, وإن صغرت سن المأخوذ عنه عن الآخذ, وكذا لو نقص قدره عن نقدره.[12/160]
الرفق بالعالم:
الرفق بالعالم, والتوقف عن الإكثار عليه خشية ملاله[2/14]
مهابة العالم:
فيه مهابة الطالب للعالم.[9/202]
ــــــــــــــــــــ(12)
أهمية السؤال في طلب العلم:
العلم سؤال وجواب.[1/172]
السؤال عن الأهم:
في الحديث دليل على أنه يبدأ بالسؤال عن الأهم.[1/161]
حسن السؤال, والتلطف فيه:
قال ابن المنير: في قوله: ( يعلمكم دينكم ) دلالة على أن السؤال الحسن يسمى علماً وتعليماً, لأن جبريل لم يصدر منه سوى السؤال, ومع ذلك سماه علماً, وقد اشتهر قولهم: حُسن السؤال نصف العلم.[1/152] التلطف بالسؤال.[2/672]
سؤال العالم بدون أن يثقل عليه:
اشتغال العالم بالطاعة لا يمنع من سؤاله عن العلم ما لم يكن مستغرقاً فيها[1/269] سؤال العالم في حال قيامه ومشيه إذا كان لا يثقل ذلك عليه.[8/256] من أدب السائل أن لا يسأل العالم وهو مشتغل بغيره, لأن حق الأول مقدم. [1/171]
ترقب خلوات العالم للسؤال عن أشياء لا يحسن السؤال عنها بحضرة الناس:
ترقب خلوات العالم ليسأل عما لعله لو سئل عنه بحضرة الناس أنكره على السائل.[9/202]
السؤال عما يفوت من العلم في يوم غيبته:
الطالب لا يغفل عن النظر في أمر معاشه ليستعين على طلب العلم, وغيره, مع أخذه بالحزم في السؤال عما يفوته يوم غيبته.[1/224]
تفسير كلام العالم بحضرته, لمن لم يفهمه, إذا علم أن ذلك يعجبه:
تفسير كلام العالم بحضرته, لمن خفي عليه, إذا عرف أن ذلك يعجبه. [1/496]
ـــــــــــــــــ(13)
مراجعة العالم إذا لم يفهم, أو تردد في شيء:
فيه مراجعة العالم إذا لم يفهم ما يجيب به حتى يتضح.[1/171] مراجعة المتعلم لمعلمه...فيما لا يظهر له معناه[1/485]وفيه جواز استفسار الطالب عما يتردد فيه.[1/274] مراجعة الطالب شيخه فيما يقوله مما يشكل عليه[10/418]
الاستفهام عن مستند الفعل, وعلة الحكم:
جواز الاستفهام عن علة الحكم.[2/631]
فيه سؤال التلميذ شيخه عن مستند فعله.[2/672]
الرجوع إلى أهل العلم عند التنازع:
وفي الحديث...الرجوع إلى أهل العلم عند التنازع.[1/204]
البحث في العلم في الخلوات والطرق:
وفيه البحث في العلم في الطرق, والخلوات, وفي حال القعود, والمشي.[9/202]
أخذ الطلاب بعضهم عن بعض:
حضّ أهل العلم وطلبته على أخذ بعضهم عن بعض.[13/301]
التناوب في طلب العلم:
وفيه التناوب في مجلس العلم إذا لم يتيسر المواظبة على حضوره لشاغل شرعي من أمر ديني أو دنيوي[9/203]
تخصيص وقت لأهله:
طالب العلم يجعل لنفسه وقتاً يتفرع فيه لأمر معاشه, وحال أهله.[9/202]
ـــــــــــــــــــ(14)
الطاعة والعبادة:
عدم التشديد على النفس في العبادة:
قوله: ( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) المعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية, ويترك الرفق إلا عجز, وانقطع فيغلب, قال ابن المنير: في هذا الحديث علم من أعلام النبوة, فقد رأينا ورأى الناس قبلنا أن كل متنطع في الدين ينقطع.[1/117]
الوسطية في العبادة:
الأخذ بالتشديد في العبادة يُفضي إلى الملل القاطع لأصلها, وملازمة الاقتصار على الفرائض مثلاً, وترك التنفل يُفضي إلى البطالة, وعدم النشاط إلى العبادة, وخير الأمور الوسط.[9/8]
تكثير العبادة في آخر العمر:
استحباب تكثير العبادة في آخر العمر.[8/662]
مراعاة نشاط النفس:
فيه: مُراعاة نشاط النفوس لفعل الطاعة.[6/182]
إذا لاحت فرصة للطاعة فليبادر الإنسان إليها, ولا يسوف بها:
المرء إذا لاحت له فرصة في الطاعة فحقه أن يبادر إليها, ولا يسوف بها لئلا يحرمها.
[7/730]
إظهار العبادة يكون في مواضع لمصالح:
الجهر بالعبادة قد يكون في بعض المواضع أفضل من الإسرار, وهو عند التعليم, وإيقاظ الغافل, ونحو ذلك. [8/710] العمل الصالح...قد يستحب إظهاره ممن يقتدى به على إرادته الاقتداء به, ويقدر ذلك بقدر الحاجة.[11/345]
ـــــــــــــــــــ(15)
من كان في طاعة في أول النهار وآخره بورك له في رزقه وعمله:
ورد أن الرزق يقسم بعد صلاة الصبح, وأن الأعمال ترفع آخر النهار, فمن كان حينئذ في طاعته بورك في رزقه, وفي عمله.[2/45]
أوقات يكون البدن أروح فيها للعبادة:
أول الليل...وآخر الليل...هذه الأوقات...أروح ما يكون فيها البدن للعبادة [1/118]
القصد في المباح يجعله طاعة:
المباح إذا قصد به وجه الله صار طاعة.[5/433]
المداومة على العبادة وإن قلت:
المداومة على العبادة وإن قلت, أولى من جهد النفس في كثرتها إذا انقطعت, فالقليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع غالباً.[4/253]
عدم إجهاد النفس في العبادة:
من أجهد نفسه في شيء من العبادة خشي عليه أن يملّ فيفضي إلى تركه [4/253]
الاقتصاد في العبادة أشرح للقلب, وأنشط:
الاقتصاد في العبادة, وترك التعمق فيها, لأن ذلك أنشط, والقلب به أشد انشراحاً. [3/23]
كثرة ثواب العبادة والعمل:
الثواب في العبادة يكثر بكثرة النصب أو النفقة, والمراد النصب الذي لا يذمه الشرع, وكذا النفقة, قاله النووي.[3/715] قال ابن الجوزي: ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت, كما يزيد بحضور القلب, وبخلوص القصد.[3/707]
ــــــــــــــــــ(16)
العبادة في أوقات الغفلة:
العبادة في أوقات الغفلة فاضلة على غيرها.[2/532]
مواظبة العبد على العبادة إذا بلغ الغاية فيها:
العبد إذا بلغ الغاية في العبادة وثمراتها, كان ذلك أدعى له إلى المواظبة عليها, استبقاء للنعمة, واستزادة لها بالشكر عليها.[1/90]
بر الوالدين:
من لم يبر بوالديه فهو لغيرهما أقل براً:
من لم يبر والديه مع وفور حقهما عليه كان لغيرهما أقل براً.[6/7]
إجابة دعاء الوالدين ولو كان الولد معذوراً:
في الحديث عظم بر الوالدين, وإجابة دعائهما, ولو كان الولد معذوراً.[6/556]
إيثار إجابة الأم على صلاة التطوع:
وفيه إيثار إجابة الأم على صلاة التطوع لأن الاستمرار نافلة, وإجابة الأم وبرها واجب.[6/556]
بر الأم مقدم على بر الأب:
قوله: ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ) قيل: خصّ الأمهات بالذكر لأن العقوق إليهن أسرع من الآباء لضعف النساء, ولينبه على بر الأم مقدم على بر الأب في التلطف والحنو, ونحو ذلك.[5/83]
النصيحة:
الإسرار في النصيحة:
الإسرار بالنصيحة أولى من الإعلان, وقد يتعين إذا جرّ...إلى مفسدة. [1/102]
ـــــــــــــــــــ(17)
النصيحة لله عز وجل:
النصيحة لله وصفه بما هو له أهل, والخضوع له ظاهراً وباطناً, والرغبة بمحابة بفعل طاعته, والرهبة من مساخطه بترك معصيته, والجهاد في رد العاصين إليه.[1/167]
النصيحة لكتاب الله:
النصيحة لكتاب الله تعلمه, وتعليمه, وإقامة حروفه في التلاوة, وتحريرها في الكتابة, وتفهم معانيه, وحفظ حدوده, والعمل بما فيه, وذب تحريف المبطلين عنه.[1/167]
النصيحة للرسول علية الصلاة والسلام:
النصيحة لرسوله تعظيمه, ونصره حياً وميتاً, وإحياء سنته بتعلمها وتعليمها, والاقتداء به في أقواله وأفعاله, ومحبته, ومحبة أتباعه.[1/167]
النصيحة لأئمة المسلمين:
النصيحة لأئمة المسلمين إعانتهم على ما حملوا القيام به, وتنبيههم عند الغفلة, وسدّ خلتهم عند الهفوة, وجمع الكلمة عليهم, ورد القلوب النافرة إليهم, ومن أعظم نصيحتهم دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن.[1/167]
النصيحة لعامة المسلمين:
النصيحة لعامة المسلمين الشفقة عليهم, والسعي فيما يعود نفعه عليهم, وتعليمهم ما ينفعهم, وكف وجوه الأذى عنهم, وأن يحب لهم ما يحب لنفسه, ويكره لهم ما يكره لنفسه.[1/167]
إخبار الإنسان عن تقصيره نصحاً لغيره:
جواز إخبار المرء عن تقصيره وتفريطه, وعن سبب ذلك, وما آل إليه أمره, تحذيراً ونصيحة لغيره.[7/730]
ـــــــــــــــــ(18)
مجاهدة الإنسان نفسه في قبول النصيحة:
الإنسان...ينبغي له أن يجاهد نفسه أن يقبل النصيحة, ولو كانت في غير واجب. [13/326]
بذل النصيحة لمن يحتاج إليها:
بذل العالم النصيحة لمن يستشيره.[13/79]
وفيه...بذل النصيحة لمن يحتاج إليها, وإن لم يستشر الناصح في ذلك.[7/258]
الابتلاء:
الأنبياء والابتلاء:
الأنبياء قد يصابون ببعض العوارض الدنيوية, من الجراحات والآلام والأسقام, ليعظم لهم بذلك الأجر, وتزداد درجاتهم رفعة, وليتأسى بهم أتباعهم في الصبر على المكاره, والعاقبة للمتقين.[7/432]
فوائد الابتلاء:
ابتلاء الله عبده في الدنيا ليس من سخطه عليه, بل إما لدفع مكروه, أو لكفارة ذنوب, أو لرفع منزلة[10/121] الصبر على بلايا الدنيا يورث الجنة[10/120]
ابتلاء الصالحين لرفع درجاتهم.[6/454]
الابتلاء لبلوغ المنازل العالية:
قال العلماء: كان في قصة أحد, وما أصيب به المسلمون فيها من الفوائد...أشياء عظيمة, منها: أن الله هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته لا تبلغها أعمالهم, فقيض لهم الابتلاء والمحن ليصلوا إليها.[7/402]
ـــــــــــــــــ(19)
تأخر المخارج من الابتلاء للأولياء تهذيباً وزيادة في الثواب:
الله يجعل لأوليائه عند ابتلائهم مخارج, وإنما يتأخر ذلك عن بعضهم في بعض الأوقات تهذيباً, وزيادة لهم في الثواب.[6/556]
الصبر على البلاء:
الصبر على البلاء, وترك التضجر من الآلام, لئلا يفضي إلى أشدّ منها.[6/577]
الذنوب والمعاصي:
المؤمن يخاف من جميع ذنوبه الصغير منها والكبير:
قال ابن بطال: يؤخذ منه أنه ينبغي أن يكون المؤمن عظيم الخوف من الله تعالى, من كل ذنب صغيراً كان أو كبيراً, لأن الله تعالى قد يعذب على القليل, فإنه لا يسأل عما يفعل سبحانه وتعالى.[11/109]
الإصرار على المعاصي يخشى على مرتكبها أن لا يختم له بخاتمة الإسلام:
المعاصي بريد الكفر, فيخاف على من أدامها وأصرّ عليها سوء الخاتمة.[10/481] ومن اعتاد الهجوم على كبار المعاصي جره شؤم ذلك إلى أشدَّ منها, فيخشى أن لا يختم له بخاتمة الإسلام.[13/30]
سُوء عاقبة المعصية:
كان في قصة أُحد وما أُصيب به المسلمون فيها من الفوائد والحكم الربانية أشياء عظيمة, منها: تعريف المسلمين سُوء عاقبة المعصية, وشؤم ارتكاب النهي, لما وقع من ترك الرماة موقفهم الذي أمرهم الرسول أن لا يبرحوا منه.[7/402]
شؤم المعاصي:
شؤم المعاصي يذهب بخير الدنيا والآخرة.[4/364]
ــــــــــــــــ(20)
المعاصي من أسباب جلب العقوبات:
الذنوب سبب للبلايا, والعقوبات العاجلة والآجلة, نسأل الله تعالى رحمته وعفوه وغفرانه.[2/621] المعاصي...من أسباب جلب البلاء وخصّ منها الزنا لأنه أعظمها في ذلك[2/617]
الحذر من المجاهرة بالمعصية:
من قصد إظهار المعصية والمجاهرة بها أغضب ربه فلم يستره, ومن قصد التستر بها حياء من ربه, ومن الناس, منَّ الله بستره إياه.[10/503]
الندم على المعصية ,والتوبة منها, :
وفيه الندم على المعصية, واستشعار الخوف.[4/204]
يستحب لمن وقع في معصية وندم, أن يبادر إلى التوبة منها, ولا يخبر بها أحد, ويستتر بستر الله.[12/128]
من كثر سواد قوماً في المعصية:
إن من كثر سواد قوم في المعصية مختاراً أن العقوبة تلزمه معهم.[4/399]
تساقط أهل المعاصي في النار:
قال عياض: شبه تساقُط أهل المعاصي في نار الآخرة بتساقط الفراش في نار الدنيا.
[11/326]
عظم أمر المعصية:
قال الحسن البصري: يا سبحان الله, ما أكل هؤلاء الثلاثة مالاً حراماً, ولا سفكوا دماً حراماً, ولا أفسدوا في الأرض, أصابهم ما سمعتم, وضاقت عليهم الأرض بما رحبت, فكيف بمن يواقع الفواحش والكبائر.[7/730]
ــــــــــــــــ(21)
العقوبة:
تأخير العقوبة قد يكون للعقاب الطويل:
في قصة كعب من الفوائد: عاقب من صدق بالتأديب الذي ظهرت فائدته عن قرب, وأخر من كذب للعقاب الطويل.[7/730]
المخاصمة سبب في العقوبة المعنوية:
قال القاضي عياض: فيه دليل أن المخاصمة مذمومة, وأنها سبب في العقوبة المعنوية, أي: الحرمان.[1/139]
معاقبة من يفشي الأسرار:
فيه: المعاقبة على إفشاء السُرّ بما يليق بمن أفشاه.[9/204]
اختلاط النساء بالرجال:
منع النساء من حمل الجنازة لأن ذلك ذريعة إلى اختلاطهن بالرجال:
باب: حمل الرجال الجنازة دون النساء....لأن الجنازة...لو حملها النساء لكان ذلك ذريعة إلى اختلاطهن بالرجال فيفضي إلى الفتنة.[3/217]
كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات:
فيه...كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات, فضلاً عن البيوت.[2/392]
إبعاد الأجنبي من الأجنبية:
الحث على إبعاد الأجنبي من الأجنبية مهما أمكن, لأن العشرة قد تقضي إلى الفساد, ويتسور بها الشيطان إلى الإفساد.[12/145] ويؤخذ منه التفريق بين الرجال والنساء خشية الفتنة.[4/84]
ــــــــــــــــ(22)
الجهاد غير واجب على النساء مجانبةً للرجال:
الجهاد غير واجب على النساء,...وإنما لم يكن عليهن واجباً لما فيه من مغايرة المطلوب منهن من الستر, ومجانبة الرجال.[6/89]
الشيطان:
المكان الذي يحضره الشيطان:
المكان الذي يحضره الشيطان ترفع منه البركة والخير.[1/139]
الزجر عن خروج المصلي من المسجد بعد أن يؤذن لئلا يكون متشبهاً بالشيطان:
قال ابن بطال: يشبه أن يكون الزجر عن خروج المرء من المسجد بعد أن يؤذن المؤذن....لئلا يكون متشبهاً بالشيطان الذي يفرُّ عند سماع الأذان والله أعلم. [2/104]
إطلاق شيطان على المارد من الإنس:
قوله: ( إنما هو شيطان ) أي: فعله فعل الشيطان, لأنه أبى إلا التشويش على المصلى. وإطلاق الشيطان على المارد من الإنس سائغ شائع, وقد جاء في القرآن قوله: ( شياطين الإنس والجن ) [الأنعام:112] [1/695]
صدق النية:
صدق النية وصلاح الذرية:
كان الحامل لأم سليم على ذلك: المبالغة في الصبر, والتسليم لأمر الله تعالى, ورجاء إخلافه عليها ما فات منها,...فلما علم الله صدق نيتها بلغها مناها, وأصلح لها ذريتها.[3/204]
ــــــــــــــــــ(23)
من كان صادق النية لا يقع إلا في خير:
من كان صادق النية لا يقع إلا في خير, ولو قصد الشر فإن الله يصرفه عنه, ولهذا قال بعض أهل المعرفة: من صدق مع الله وقاه الله, ومن توكل على الله كفاه الله.[7/657]
الرؤيا:
الرؤيا الصادقة:
قال الحكيم الترمذي: الرؤيا الصادقة أصلها حق, تخبر عن حق, وهو: بشرى, وإنذار, ومعاتبة, لتكون عوناً لما ندب إليه.[12/388-389]
دلالة الرؤيا الصالحة:
الرؤيا الصالحة تدل على خير رائيها.[3/9]
التواطؤ على الرؤيا:
يستفاد من الحديث أن توافق جماعة على رؤيا واحدة دالّ على صدقها, وصحتها. [12/397]
الرؤيا الصالحة من الكافر أو الفاسق:
إذا رأى الكافر أو الفاسق الرؤيا الصالحة فإنها تكون بشرى له بهدايته إلى الإيمان مثلاً, أو التوبة, أو إنذاراً من بقائه على الكفر, أو الفسق.[12/397]
رؤيا الصادق, ورؤيا الكاذب والمخلط:
من كان غالب حاله الصدق في يقظته استصحب ذلك في نومه فلا يرى إلا صدقاً, وهذا بخلاف الكاذب والمخلط فإنه يفسد قلبه ويظلم, فلا يرى إلا تخليطاً وأضغاثاً, وقد يندر المنام فيرى الصادق ما لا يصح, ويرى الكاذب ما يصح.[12/423]
ـــــــــــــــــــ(24)
رؤيا المرأة في المنام:
قال ابن بطال: رؤيا المرأة في المنام يختلف من وجوه: منها أن يتزوج الرائي حقيقة بمن يراها أو شبهها, ومنها أن يدل على حصول دنيا أو منزلة فيها أو سعة في الرزق, ...وقد تدل المرأة بما يقترن بها في الرؤيا على فتنة تحصل للرائي.[12/418]
تعبير الرؤيا:
لا يعبر الرؤيا إلا عالم ناصح أمين حبيب,...والعابر قد يخطئ, وقد يصيب, [12/457]
سكوت العالم بتعبير الرؤيا عن تعبيرها:
للعلم بالتعبير أن يسكت عن تعبير الرؤيا أو بعضها عند رجحان الكتمان على الذكر قال المهلب: ومحله إذا كان في ذلك عموم, فأما لو كانت مخصوصة بواحدٍ مثلاً فلا بأس أن يخبره ليُعد الصبر, ويكون على أهبة عند نزول الحادثة.[12/457]
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
التحذير من السكوت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أنزل الله بقومٍ عذاباً أصاب العذابُ من كان فيهم, ثم بعثوا على أعمالهم.) في الحديث تحذير وتخويف عظيم لمن سكت عن النهي, فكيف بمن داهن, فكيف بمن رضي فكيف بمن أعان, نسأل الله السلامة[13/66]
إنكار المنكر بإظهار الغضب إذا لم يستطيع أكثر منه:
جواز الغضب عند تغير شيء من أمور الدين, وإنكار المنكر بإظهار الغضب إذا لم يستطيع أكثر منه.[2/162] م
مشروعية الغضب عند مخالفة الأمر الشرعي[1/90]
ــــــــــ(25)
ترك إنكار المنكر في حالات:
ترك إنكار المنكر خشية الوقوع في أنكر منه.[1/271]
احتمال الأذى عند بذل النصيحة:
فيه الترغيب في احتمال الأذى عند بذل النصيحة, ونشر الموعظة.[3/179]
التأني عن الانكار في المحتملات:
فيستفاد وجوب التأني عن الانكار في المحتملات.[1/268]
الرفق في الانكار:
فييه حسن الملاطفة, والرفق في الانكار.[1/538]
العقوبة عند ترك الأمر بالمعروف:
إقامة الحدود يحصل بها النجاة لمن أقامها, وأقيمت عليه, وإلا هلك العاصي بالمعصية, والساكت بالرضا بها,....وفيه استحقاق العقوبة بترك الأمر بالمعروف. [5/349]فيكون إهلاك الجميع عند ظهور المنكر والإعلان بالمعاصي[13/65]
السلطان:
عدم طاعة السلطان إذا وقع منه الكفر الصريح:
أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب, والجهاد معه, وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء, وتسكين الدهماء,...ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك.[13/9]
وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية الله:
وجوب طاعة ولاة الأمور, وهي مقيدة بغير الأمر بالمعصية, والحكمة في طاعتهم المحافظة على اتفاق الكلمة, لما في الافتراق من الفساد.[13/120]
ــــــــــــــــــ(26)
عدم الخروج على الخليفة لو دعا إلى بدعة:
دعا المأمون والمعتصم والواثق إلى بدعة القول بخلق القرآن, وعاقبوا العلماء من أجلها بالقتل, والضرب, والحبس, وأنواع الإهانة, ولم يقل أحد بوجوب الخروج عليهم بسبب ذلك, ودام الأمر بضع عشرة سنة.[13/124]
التلطف في مخاطبة السلطان:
حسن التلطف في مخاطبة السلطان ليكون ذلك أدعى لقبولهم النصيحة, وأن السلطان لا يخاطب إلا بعد استئذانه, ولا سيما إذا كان في أمر يعترض به عليه, فترك ذلك والغلظة له قد يكون سبباً لإثارة نفسه ومعاندة من يخاطبه.[4/51]
خلع السلطان نفسه:
جواز خلع الحليفة نفسه, إذا رأى في ذلك صلاحاً للمسلمين.[13/72]
الموت:
الاستعداد للموت بطهارة القلب:
قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة) له فوائد: منها: أن يبيت على طهارة لئلا يبغته الموت فيكون على هيئة كاملة, ويؤخذ منه الندب إلى الاستعداد للموت بطهارة القلب لأنه أولى من طهارة البدن[11/113]
شدة الموت للمؤمن إما زيادة في حسناته أو تكفير لسيئاته:
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه ركوة...فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ويقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات في الحديث أن شدة الموت لا تدل على نقص المرتبة بل هي للمؤمن إما زيادة في حسناته وإما تكفير لسيئاته [11/370]
ـــــــــــــــــــ(27)
ما يحصل للمؤمن من بشرى الملائكة يهون عليه ما يحصل له من ألم الموت:
ما يحصل للمؤمن من البشرى, ومسرة الملائكة بلقائه, ورفقهم به, وفرحه بلقاء ربه, يهون عليه كل ما يحصل من ألم الموت, حتى يصير كأنه لا يحس بشيء من ذلك [11/373]
الفتن:
ظهور الفتن:
المراد كثرتها واشتهارها وعدم التكاتم بها والله المستعان[13/20]
الفتن إذا وقعت كان الهلاك أسرع للعرب:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ويل للعرب من شر قد اقترب ) إنما خصّ العرب بالذكر لأنهم أول من دخل الإسلام, وللإنذار بأن الفتن إذا وقعت كان الهلاك أسرع إليهم.[13/14]
الصادق مع الله لا تضره الفتن:
صاحب الصدق مع الله لا تضره الفتن.[6/556]
كل ما أشغل عن الله فهو فتنة:
كل ما يشعل صاحبه عن الله فهو فتنة له.[6/700]
التضرع عند نزول الفتنة:
التضرع عند نزول الفتنة ولا سيما في الليل, لرجاء وقت الإجابة لتكشف, أو يسلم الداعي, ومن دعا له, وبالله التوفيق.[13/26]
استشارة أهل العلم عند نزول الفتن:
فيه استشارة أهل العلم والدين عند نزول الفتن.[13/79]
ــــــــــــــــ(28)
الاستعاذة من الفتن:
استحباب الاستعاذة من الفتن, ولو علم المرء أنه متمسك فيها بالحق, لأنها قد تفضي إلى وقوع من لا يرى وقوعه.[1/646] مشروعية التعوذ من الفتن, عند وجود شيء قد يظهر منه قرينة وقوعها.[13/284]
إطلاق لفظ الشيطان على من يفتن في الدين:
قال ابن بطال: في هذا الحديث جواز إطلاق لفظ الشيطان على من يفتن في الدين [1/695]
الغضب:
أعظم ما ينشأ عنه الغضب:
أعظم ما ينشأ عنه الغضب: الكبر, لكونه يقع عند مخالفة أمر يريده, فيحمله الكبر على الغضب.[10/536]
من آثار الغضب:
الغضب يخرج الحليم المتقي إلى ما لا يليق به.[8/339]
الغضب يغطي على ذوي العقول.[7/657]
الغضب...يحمل الرجل الوقور على ترك التأني المألوف منه.[9/204]
تغير الظاهر من الغضب:
يترتب على الغضب تغير الظاهر...كتغير اللون, والرعدة في الأطراف, وخروج الأفعال عن غير ترتيب, واستحالة الخلقة, حتى لو رأى الغضبان نفسه في حال غضبه لكان غضبه حياء من قبح صورته, واستحالة خلقته.[10/537]
ــــــــــــــــ(29)
تغير الباطن من الغضب:
يترتب على الغضب تغير...الباطن...وقبحه أشدّ من الظاهر, لأنه يولد الحقد في القلب والحسد, وإضمار السوء على اختلاف أنواعه.[10/537]
من تواضع سلِم من شرّ الغضب:
الذي يتواضع حتى يذهب عنه عزة النفس, يسلم من شر الغضب.[10/536]
الدعاء
المكافأة بالدعاء:
استحباب المكافأة بالدعاء.[1/295]
الاجتهاد في الدعاء وعدم القنوط من رحمة الله:
ينبغي للداعي أن يجتهد في الدعاء ويكون على رجاء الإجابة,...فإنه يدعو كريماً, قال ابن عيينة: لا يمنعن أحداً الدعاء ما يعلم في نفسه _ يعني من التقصير _ فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه وهو إبليس, حين قال: ( رب أنظرني إلى يوم يبعثون ) [11/144-145]
في الدعاء خضوع وتذلل لله عز وجل:
في الالتجاء إلى الدعاء مزيد فائدة ليست في التداوي بغيره, لما فيه من الخضوع والتذلل للرب سبحانه.[10/139]
الاعتداء في الدعاء:
الاعتداء في الدعاء يقع بزيادة الرفع فوق الحاجة, أو بطلب ما يستحيل حصوله شرعاً, أو بطلب معصية, أو يدعو بما لم يؤثر, خصوصاً ما وردت كراهته كالسجع المتكلف, وترك المأمور.[8/148]
ـــــــــــــــــ(30)
الدعاء ثلاثاً:
وفيه استحباب الدعاء ثلاثاً.[1/420]
العدل والإنصاف في الدعاء على المعتدي:
من أعجب العجب أن سعداً مع كون هذا الرجل واجهة بهذا وأغضبه, حتى دعا عليه في حال غضبه, راعى العدل والإنصاف في الدعاء عليه, إذ علقه بشرط أن يكون كاذباً, وأن يكون الحامل له على ذلك الغرض الدنيوي.[2/280]
البداءة بالنفس في الدعاء:
قوله: السلام علينا, استدل به على استحباب البداءة بالنفس في الدعاء[2/376]
الدعاء بالثبات على الدين وحسن الخاتمة:
الأقدار غالبة, والعاقبة غائبة, فلا ينبغي لأحد أن يغتر بظاهر الحال, ومن ثم شرع الدعاء بالثبات على الدين, وبحسن الخاتمة.[11/499]
المريض والأمراض:
إخبار المريض بشدة مرضه, وقوة ألمه:
جواز إخبار المريض بشدة مرضه, وقوة ألمه, إذا لم يقترن بذلك شيء مما يمنع, أو يكره من التبرم, وعدم الرضا, بل حيث يكون ذلك لطلب دعاء, أو دواء, وربما استحب, وأن ذلك لا ينافي الاتصاف بالصبر المحمود.[5/433]
آداب عيادة المريض:
أن لا يطيل العائد عند المريض حتى لا يضجره, وأن لا يتكلم عنده بما يزعجه, وأن لا يحضر في وقت غير لائق بالعيادة, وأن يقلل السؤال, وأن يظهر الرقة, وأن يُخلص الدعاء, وأن يوسع للمريض, ويشير عليه بالصبر, ويحذره من الجزع.[10/131]
ـــــــــــــــــــــ(31)
علاج الأمراض بالدعاء والالتجاء إلى الله:
علاج الأمراض كلها بالدعاء والالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير.وتأثير ذلك...أعظم من تأثير الأدوية البدنية, ولكن...أمرين: أحدهما: من جهة العليل وهو صدق القصد, والآخر من جهة المداوي وهو قوة توجهه وقوة قلبه بالتقوى والتوكل
[10/120]
الأمراض تكفر الخطايا:
المرض يكفر الخطايا فإن حصلت العافية فقد حصلت الفائدتان وإلا حصل ربح التكفير[10/124]الأمراض بدنية كانت أو قلبية تكفر ذنوب من تقع له والمراد بتكفير الذنب ستره أو محوه أثره المترتب عليه من استحقاق العقوبة [10/113]
الحياة الزوجية:
عرض الرجل بنته ومولياته على يعتقد خيره وصلاحه:
عرض الإنسان بنته, وغيرها من مولياته, على من يعتقد خبره وصلاحه, لما فيه من النفع العائد على المعروضة عليه, وأنه لا استحياء في ذلك, ولا بأس بعرضها عليه ولو كان متزوجاً.[9/83]
الحب والبغض بين الزوجين:
الحب والبغض بين الزوجين لا لوم فيه على واحد منهما لأنه بغير اختيار.[9/325]
إظهار الرجل حبه لزوجته:
لا عار على الرجل في إظهار حبه لزوجته.[9/325] مداعبة الرجل أهله وإعلامه بمحبته لها, ما لم يؤد ذلك إلى مفسدة تترتب على ذلك من تجنيها عليه, واعراضها عنه.[9/ 186]
ـــــــــــــــــــ(32)
خدمة الرجل أهله:
سألت عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت: "كان يكون في مهنة أهله" فيه الترغيب في التواضع, وترك التكبر, وخدمة الرجل أهله[2/191]
ملاعبة الزوجة, والرفق بها, والعطف عليها, واستجلاب مودتها:
وضع اللقمة في فم الزوجة...لا يكون ذلك غالباً إلا عند الملاعبة والممازحة, ومع ذلك فيؤجر فاعله إذا قصد به قصداً صحيحاً.[ 5/433] الرفق بالمرأة واستجلاب مودتها, العطف مشروع من الأزواج للنساء.[2/514]
إفضاء الزوج لزوجه بما يستره عن الناس:
فيه: مداعبة الرجل أهله, والإفضاء إليهم بما يستره عن غيرهم.[10/ 131]
حسن عشرة المرء أهله:
حسن عشرة المرء أهله بالتأنيس, والمحادثة بالأمور المباحة, ما لم يفض ذلك إلى ما يمنع, وفيه المزح أحياناً, وبسط النفس به.[9/185]
إيقاظ الرجل أهله بالليل للعبادة:
إيقاظ الرجل أهله بالليل للعبادة, لا سيما عند آية تحدث.[1/255]
رعاية المرأة على بيت زوجها:
رعاية المرأة أمر البيت والأولاد والخدم, والنصيحة للزوج في كل ذلك.[13/120]
فضل الحنو والشفقة وحسن التربية, والقيام على الأولاد, وحفظ مال الزوج, وحسن التدبير فيه.[9/29]
عدم خروج المرأة من منزل زوجها إلا بإذنه:
توقف خروج المرأة من بيتها على إذن زوجها, ولو كانت إلى بيت أبويها. [8/338]
ــــــــــــــــ(33)
إكرام المرأة لزوجها:
عن مالك...أنه سئل عن المرأة تبالغ في إكرام زوجها, فتتلقاه وتنزع ثيابه, وتقف حتى يجلس, فقال: أما التلقي فلا بأس به, وأما القيام حتى يجلس فلا, فإن هذا فعل الجبابرة.[11/53]
وفاء الزوجة وعدم نسيانها لإحسان زوجها:
فيه: ذكر المرأة إحسان زوجها....وحض النساء على الوفاء لبعولتهن, وقصر الطرف عليهم, والشكر لجميلهم, [9/186]
عدم إدخال الزوجة رجال في بيت زوجها إلا بإذنه:
فيه: أن المرأة لا تأذن في بيت الرجل إلا بإذنه.[9/56]
تزين الزوجة لزوجها:
في قصة أم سلمة...من الفوائد: تزين المرأة لزوجها, وتعرضها لطلب الجماع منه. [3/204] فيه مشروعية تزين المرأة لزوجها.[4/249]
التسمية والدعاء عند الجماع:
استحباب التسمية والدعاء والمحافظة على ذلك في حالة الملاذ كالوقاع.[9/137]
نية طلب الولد للجهاد عند المجامعة:
قوله: ( باب من طلب الولد للجهاد ) أي: ينوي عند المجامعة حصول الولد, ليجاهد في سبيل الله, فيحصل له بذلك أجر, وإن لم يقع ذلك.[6/42]
القبلة, واتخاذ الطيب عند الجماع:
القبلة من دواعي الجماع ومفتاحه.[4/181]
قال ابن بطال: فيه أن السنة اتخاذ الطيب للرجال والنساء عند الجماع.[1/454]
ـــــــــــــــ(34)
حض الزوجة على مراعاة حاجة زوجها إلى الجماع:
وفيه الإرشاد إلى مساعدة الزوج, وطلب مرضاته, وأن صبر الرجل على ترك الجماع أضعف من صبر المرأة, وأقوى التشويشات على الرجل داعية النكاح, ولذلك حض الشارع النساء على مساعدة الرجال في ذلك.[ 9/206]
غيرة النساء:
الغيرة تحمل المرأة الكاملة الرأي والعقل على ارتكاب ما لا يليق بحالها.[8/382]
عدم مؤاخذة الغيراء بما يصدر منها, لأنها في تلك الحالة يكون عقلها محجوباً بشدة الغضب الذي أثارته الغيرة.[9/236]
لا تكره الزوجة على البقاء مع زوج لا تحبه, ولا يفرق بينها وبينه إذا أحبته:
المرأة إذا أبغضت الزوج لم يكن لوليها إكراهها على عشرته, وإذا أحبته لم يكن لوليها التفريق بينهما.[9/325]
سياسة النساء:
سياسة النساء بأخذ العفو منهن, والصبر على عوجهن ومن رام تقويمهن فاته الانتفاع بهن مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها ويستعين بها على معاشه[9/163]
وجود الخلافات بين الأزواج:
قال ابن بطال: أهل الفضل قد يقع بين الكثير منهم وبين زوجته ما طُبع عليه البشر من الغضب, وقد يدعوه ذلك إلى الخروج من بيته, ولا يعاب عليه.[10/604]
الصبر على الزوجة وما يقع منها من تقصير:
فيه الصبر على الزوجات, والإغضاء عن خطابهن, والصفح عما يقع منهن من زلل في حق المرء دون ما يكون في حق الله تعالى.[9/202]
ـــــــــــــــــــ(35)
مسائل تتعلق بالنساء:
ستر النساء لوجههن عن الأجانب:
لم تزل عادة النساء قديماً وحديثاً يسترهن وجوههن عن الأجانب.[9/235]
جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال. [9/248] وفيه تغطية المرأة وجهها عن نظر الأجنبي[8/337] وانظر[9/56]
منع النساء من التسبيح عند سهو الإمام خشية الافتتان:
كأن منع النساء من التسبيح لأنها مأمورة بخفض صوتها في الصلاة مطلقاً, لما يخشى من الافتتان.[3/93]
عدم حمل النساء للجنائز يترتب عليه أمور تباين للمطلوب منهن من التستر:
الحمل على الأعناق, والأمر بالإسراع مظنة الانكشاف غالباً, وهو مباين للمطلوب منهن من التستر, مع ضعف نفوسهن من مشاهدة الموتى غالباً فكيف بالحمل, مع ما يتوقع من صراخهن عند حمله, ووضعه وغير ذلك من وجوه المفاسد.[ 7/217]
قول الحائض: لا أصلى, من باب الأدب:
قول عائشة رضي الله عنها: ( لا أصلى ) كناية أنها حاضت, قال ابن المنير: كنت عن الحيض بالحكم الخاص به أدباً منها. وقد ظهر أثر ذلك في بناتها المؤمنات فكلهن يكنين عن الحيض بحرمان الصلاة, أو غير ذلك.[3/492]
الحائض لا تهجر ذكر الله ولا مواطن الخير:
وفيه أن الحائض لا تهجر ذكر الله, ولا مواطن الخير, كمجالس العلم, والذكر, سوى المساجد.[1/505]
ـــــــــــــــ(36)
سبب كون النساء أقل ساكني الجنة:
إنما كان النساء أقل ساكني الجنة لما يغلب عليهن من الهوى, والميل إلى عاجل زينة الدنيا والأعراض عن الآخرة لنقص عقلهن وسرعة انخداعهن [11/427]
رقائق
المسلم دائم الخوف والمراقبة:
شأن المسلم أنه دائم الخوف والمراقبة, يستصغر عمله الصالح, ويخشى من صغير عمله السيء.[11/108]
العلم بعظمة الله عزوجل:
(
لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً) العلم هنا ما يتعلق بعظمة الله, وانتقامه ممن يعصيه والأهوال التي تقع عند الموت وفي القبر ويوم القيامة [11/327]
الإقبال على الآخرة بالكلية في الشيخوخة:
الشيخوخة هي آخر الأسنان, غالب ما يكون ما بين الستين والسبعين, فحينئذ يظهر ضعف القوة بالنقص والانحطاط, فينبغي له الإقبال على الآخرة بالكلية لاستحالة أن يرجع إلى الحالة الأولى من النشاط والقوة.[11/244]
سن الستين مظنة لانقضاء الأجل :
استكمال الستين مظنة لانقضاء الأجل. قال ابن بطال: الستون...قريبة من المعترك, وهي سن الإنابة والخشوع, وترقب المنية.[11/244]
المحتضر وعلامات السرور:
المحتضر إذا ظهرت عليه علامات السرور كان ذلك دليلاً على أنه بشر بالخير, وكذا بالعكس.[11/368]
ـــــــــــــــــــ(37)
المغبون:
قال ابن الجوزي: قد يكون الإنسان صحيحاً, ولا يكون متفرغاً لشغله بالمعاش, وقد يكون مستغنياً ولا يكون صحيحاً, فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل عن الطاعة فهو المغبون.[11/ 234]
المغبوط:
قال ابن الجوزي: الدنيا مزرعة الآخرة, وفيها التجارة التي يظهر ربحها في الآخرة, فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله فهو المغبوط,....لأن الفراغ يعقبه الشغل, والصحة يعقبها السقم.[11/234]
غنى النفس:
قال ابن بطال: ليس حقيقة الغنى كثرة المال, لأن كثيراً ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتى فهو يجتهد في الازدياد ولا يبالي من أين يأتيه فكأنه فقير لشدة حرصه ومن استغنى بما أوتى وقنع به ورضى ولم يحرص على الازدياد فكأنه غني[11/277]
فقير النفس:
المتصف بفقر النفس...لا يقنع بما أعطي, بل هو أبداً في طلب الازدياد من أي وجه, ثم إذا فاته المطلوب حزن وأسف, فكأنه فقير من المال, لأنه لم يستغن بما أعطي, فكأنه ليس بغني.[11/277]
الصحة والفراغ:
قوله: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ) من استعمل فراغه وصحته في معصية الله فهو المغبون...وأشار بقوله ( كثير من الناس) إلى أن الذي يوفق لذلك قليل[11/234]
ــــــــــــــــ(38)
محبة العبد للقاء الله عز وجل:
قال الخطابي: معنى محبة العبد للقاء الله إيثار الآخرة على الدنيا, فلا يجب استمرار الإقامة فيها, بل يستعد للارتحال عنها, والكراهة بضد ذلك.[11/367]
أعظم البلاء على الإنسان:
قال ابن بطال: دلَّ الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا: لِسانه وفرجه, فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر.[11/316]
من علامة السعادة والشقاوة:
من علامة السعادة أن تطبع, وتخاف أن لا تقبل, ومن علامة الشقاوة أن تعصي, وترجو أن تنجو.[11/307]
سبب ثقل الحسنة وخفة السيئة:
سئل بعض السلف: عن سبب ثقل الحسنة وخفة السيئة ؟ فقال: لأن الحسنة حضرت مرارتها وغابت حلاوتها فثقلت, فلا يجملنك ثقلها على تركها, والسيئة حضرت حلاوتها وغابت مرارتها فلذلك خفت فلا يحملنك خفتها على ارتكابها [13/550]
الزجر عن كثرة الضحك, والحث على كثرة البكاء:
في حديث عائشة من الفوائد: الزجر عن كثرة الضحك, والحث على كثرة البكاء, والتحقق بما سيصير إليه المرء من الموت والفناء.[2/619]
الاعتبار بالخاتمة:
وفيه: أن الاعتبار بالخاتمة, قال ابن أبي جمرة نفع الله به: هذه التي قطعت أعناق الرجال, مع ما هم فيه من حسن الحال, لأنهم لا يدرون بماذا يُختم لهم.[11/497]
ــــــــــــــــــــ(39)
النوم:
من علامات النوم:
من علامات النوم الرؤيا طالت أو قصرت.[1/375]
التنظيف عند النوم:
استحباب التنظيف عند النوم, قال ابن الجوزي: الملائكة تبعد عن الوسخ, والريح الكريهة, بخلاف الشياطين فإنها تقرب من ذلك, والله أعلم. [1/470]
فوائد النوم على طهارة:
أن يبيت على طهارة, لئلا يبغته الموت فيكون على هيئة كاملة, ومنها أن يكون أصدق لرؤياه, وأبعد من تلعب الشيطان به.[11/113]
فوائد النوم على الشق الأيمن:
أسرع إلى الانتباه, ومنها أن القلب متعلق إلى جهة اليمين فلا يثقل بالنوم, ومنها قال ابن الجوزي: هذه الهيئة نصّ الأطباء على أنها أصلح للبدن.[11/113]
نوم القائلة:
فيه مشروعية القائلة, لما فيه من الإعانة على قيام الليل.[11/80]
أخلاق:
الخُلق:
في الخُلق ما هو جبلي, وما هو مكتسب.[10/474]
الصدق:
فيه: عظم مقدار الصدق في القول والفعل, وتعليق سعادة الدنيا والآخرة والنجاة من شرهما به.[7/730]
ــــــــــــــــــ(40)
السخاء:
السخاء من جملة محاسن الأخلاق, بل هو من معظمها, والبخل ضده[10/471]
الجود:
غنى النفس....سبب الجود, والجود في الشرع إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي, وهو أعمّ من الصدقة.[1/41]
القناعة:
إيثار القناعة, وعدم الالتفات إلى ما خصّ به الغير من أمور الدنيا الفانية.[9/204]
الصبر:
قال بعض أهل العلم: الصبر على الأذى جهاد النفس.[10/528]
قال الخطابي: الصبر الذي يحمد عليه صاحبه ما كان عند مفاجأة المصيبة[3/179]
الحياء:
خلق يبعث على اجتناب القبيح, ويمنع من التقصير في حق ذي الحق,...فهو من الإيمان لكونه باعثاً على فعل المعصية وحاجزاً عن فعل المعصية[1/68] الحياء الذي ينشأ عنه الاخلال بالحقوق ليس حياء شرعياً بل عجز ومهانة.[10/539]
التواضع:
قال الطبري: في التواضع مصلحة الدين والدنيا, فإن الناس لو استعملوه في الدنيا لزالت بينهم الشحناء و لاستراحوا من تعب المباهاة والمفاخرة.[11/349]
الإحسان إلى الناس:
الإحسان يزيل البغض, ويثبت الحب.[7/690] الحث على الإحسان إلى الناس, لأنه إذا حصلت المغفرة بسبب سقي الكلب فسقي المسلم أعظم أجراً.[5/52]
ــــــــــــــــــ(41)
آداب:
من أدب الاستئذان:
من أدب الاستئذان أن المستأذن يسمى نفسه لئلا يلتبس بغيره.[1/549]
من أدب الضيافة:
من أدب من يضيف أن يخرج مع الضيف إلى باب الدار تكرمة له.[9/438]
تكريم الزائر بما حضر:
من تمام الزيارة أن يقدم الزائر ما حضر, قاله ابن بطال, وهو مما يثبت المودة, ويزيد في المحبة.[10/515]
التقلل من الأكل:
من شأن المؤمن التقلل من الأكل لاشتغاله بأسباب العبادة, ولعلمه بأن مقصود الشرع من الأكل ما يسد الجوع, ويمسك الرمق, ويعين على العبادة, ولخشيته أيضاً من حساب ما زاد على ذلك. [9/450]
المدارة:
قال ابن بطال: المدارة من أخلاق المؤمنين, وهي خفض الجناح للناس, ولين الكلمة, وترك الإغلاظ لهم في القول, وذلك من أقوى أسباب الألفة.[10/545]
السكوت:
إذا أراد أن يتكلم فليفكر في كلامه, فإن علم أنه لا يترتب عليه مفسده, ولا يجر إلى محرم ولا مكروه فليتكلم, وإن كان مباحاً فالسلامة في السكوت لئلا يجر المباح إلى المحرم والمكروه.[10/549]
ــــــــــــــــــــ(42)
البركة:
قوة الإيمان سبب لنيل البركات:
البركة في الزمان, وفي الرزق, وفي النبت, إنما يكون من طريق قوة الإيمان, واتباع الأمر, واجتناب النهي.[13/19]
البكور والبركة:
خصّ البكور بالبركة لكونه وقت نشاط[6/133]
البركة والعدل:
كثرة نزول الخيرات وتوالي البركات بسبب العدل وعدم الظلم.[6/568]
الكذب سبب لذهاب البركة:
الكذب....سبب لذهاب البركة.[4/386]
البركة والاجتماع على الطعام:
قال ابن بطال: الاجتماع على الطعام من أسباب البركة.[9/487][9/564]
من أسباب حرمان بركة الشيء:
قال القرطبي: من أخذ شيئاً يعلم أن المعطي لم يكن راضياً بإعطائه لا يبارك له فيه.[11/621]
المال الحرام لا بركة فيه:
المكتسب للمال من غير حله لا يُبارك له فيه.[11/253]
الصدقة:
صدقة الحياة أفضل من صدقة المرض, وبعد الموت:
التصدق في الحياة, وفي الصحة, أفضل منه بعد الموت, وفي المرض,[5/440]
ـــــــــــــــــــــ(43)
محو الصدقة للذنوب التي تدخل النار:
الصدقة تمحو كثيراً من الذنوب التي تدخل النار.[1/233]
اليسير من الصدقة يستر المتصدق من النار.[3/334]
الصدقة من دوافع العذاب:
الصدقة من دوافع العذاب لأنه أمرهن بالصدقة [أي الرسول] ثم علل بأنهن أكثر أهل النار لما يقع منهن من كفران النعم وغير ذلك.[2/543]
الصدقة قد تكفر الذنوب بين المخلوقين:
وفيه أن الصدقة...قد تكفر الذنوب التي بين المخلوقين.[1/485]
انشراح صدر الجواد عندما يهم بالصدقة, وضيق صدر البخيل:
الجواد إذا همَّ بالصدقة انفسح لها صدره, وطابت نفسه, فتوسعت في الإنفاق, والبخيل إذا حدث نفسه بالصدقة شحت نفسه, فضاق صدره, وانقبضت يداه. [3/360]
الصدقة عند التوبة:
استحباب الصدقة عند التوبة.[7/731]
ستر الله عز وجل للمنفق والمتصدق:
قال المهلب: الله يستر المنفق في الدنيا والآخرة, بخلاف البخيل فإنه يفضحه. [3/360]
الصدقة بالقليل:
القليل لا يمنع التصدق به لحقارته, بل ينبغي للمتصدق أن يتصدق بما تيسَّر له, قلَّ, أو كثر.[10/ 443]
ـــــــــــــــــــــ(44)
الصالحين:
ذكر سير الصالحين:
قال ابن بطال: ينبغي ذكر سير الصالحين وتقللهم في الدنيا لتقل رغبته فيها. [7/410]
مجالسة الصالحين:
قال النووي: وقد ندب أهل التحقيق إلى مجالسة الصالحين ليكون ذلك مانعاً من التلبس بشيء من النقائص احتراماً لهم, واستحياء منهم, فكيف بمن لا يزال الله مُطلعاً عليه في سره وعلانيته ؟ [1/146-147]
زيارة الصالحين, واحترامهم, وشهود جنائزهم:
زيارة...أهل الخير وتكرار ذلك إذا كان المزور لا يكرهه[1/41]الترغيب في شهود جنائز أهل الخير [1/659]استحباب احترام أهل الفضل وتوقيرهم ومصاحبتهم على أكمل الهيئات.[1/465] التقرب إلى أهل الفضل بعمل الخير.[1/648]
رمضان
بدع منكرة في رمضان:
من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان...زعماً ممن أحدثه أنه للاحتياط للعبادة وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب فأخروا الفطر وعجلوا السحور وخالفوا السنة. [4/235]
ليل رمضان:
ليل رمضان أفضل من نهاره.[8/662]
ــــــــــــــــــ(45)
الإكثار من القراءة في رمضان:
الإكثار من القراءة في رمضان, وكونها أفضل من سائر الأذكار.[1/41]
النفاق:
لماذا خاف الصحابة النفاق على أنفسهم؟:
لا يلزم من خوفهم من ذلك وقوعهم منهم, بل على سبيل المبالغة منهم في الورع والتقوى, قال ابن بطال: لأنهم طالت أعمارهم حتى رأوا من التغير ما لم يعهدوه, ولم يقدروا على إنكاره, فخافوا أن يكونوا داهنوا بالسكوت.[1/136]
سبب شدة عذاب المنافق:
قال العلماء: عذاب المنافق أشد من عذاب الكافر لاستهزائه بالدين.[8/115]
التخلف عن الجماعة من صفة النفاق:
التخلف عن الجماعة من صفة النفاق.[2/231]
الجهاد:
مجاهدة النفس أشدّ من جهاد العدو:
قال ابن بطال: مجاهدة النفس أشدُّ من مجاهدة العدو, لأنه صلى الله عليه وسلم جعل الذي يملك نفسه عند الغضب أعظم قُوة.[10/536]
بما يكون جهاد النفس:
بتعلم أمور الدين ثم على العمل بها ثم على تعليمها.[6/5]قال ابن بطال: يقع بمنع النفس عن المعاصي, والشبهات والإكثار من الشهوات المباحة للتوفر لها في الآخرة قلت:لئلا يعتاد الإكثار فيألفه فيجره إلى الشبهات فلا يأمن أن يقع في الحرام [11/345]
ـــــــــــــــــ(46)
مجاهدة الشيطان:
مجاهدة الشيطان فعلى دفع ما يأتي به من الشبهات وما يزينه من الشهوات. [6/5]
مجاهدة الكفار:
مجاهدة الكفار فتقع باليد, والمال, واللسان, والقلب.[6/5] من ترك جهاد الكفار مع شدة عداوتهم للدين كان لجهاد غيرهم من الفساق أترك. [6/7]
مجاهدة الفساق:
مجاهدة الفساق فتقع باليد, ثم اللسان, ثم القلب.[6/5]
الإفتاء:
المفتي ونصيحة السائل:
المفتي إذا سئل عن شيء, وكان هناك شيء آخر يحتاج إليه السائل, يستحب أن يذكره له وإن لم يسأله عنه, ويكون من باب النصيحة, لا من الكلام فيما لا معنى له.[2/328]
ذكر الحكم مقروناً بدليله:
وفي الحديث: أن من أفتى بحكمٍ حسن أن يذكر دليله.[4/443]
تنبيه المفتي على وجه الدليل:
يستحب للمفتي التنبيه على وجه الدليل إذا ترتب على ذلك مصلحة, وهو أطيب لنفس المستفتي, وأدعى لإذعانه.[4/78]
إجابة السائل بأكثر مما سأل عنه:
المفتي يُجيب السائل بزيادة عما سأل عنه, إذا كان ذلك مما يحتاج إليه السائل. [10/45]
ــــــــــــــــــــ(47)
التأنيس والتسلية:
تأنيس من نزل به أمر:
في هذه القصة...تأنيس من نزل به أمر, بذكر تيسيره عليه, وتهوينه عليه.[1/34]
المرء إذا رأى صاحبه مهموماً استحب له أن يُحدثه بما يُزيل همَّه ويُطيبُ نفسه...ويستحب أن يكون ذلك بعد استئذان الكبير.[9/203]
ممازحة المغضب بما يحصل به تأنيسه:
وفي الحديث....جواز ممازحة المغضب, بما لا يغضب منه, بل يحصل به تأنيسه. [1/638]
تأنيس القادم:
وفيه دليل على استحباب تأنيس القادم.[1/159]
تأنيس الطالب للشيخ:
فيه تأنيس الطالب للشيخ في طلب الاختلاء به, ليتمكن مما يريد من مسألته. [4/303]
تسلية من فاته شيء من الدنيا:
فيه: تسلية من فاته شيء من الدنيا مما حصل له من ثواب الآخرة.[7/609]
الدنيا
هوان الدنيا على الله:
قال ابن بطال: فيه هوان الدنيا على الله, والتنبيه على ترك المباهاة والمفاخرة, وأن كل شيء هان على الله فهو محل الضعة, فحقّ على كل ذي عقل أن يزهد فيه, ويقتل منافسه في طلبه.[11/349]
ـــــــــــــــ(48)
ترك لذات الدنيا وشهواتها للآخرة:
كل لذة أو شهوة قضاها المرء في الدنيا فهو استعجال له من نعيم الآخرة, وأنه لو ترك ذلك لادخر له في الآخرة.[9/203]
الحذر من سوء عاقبة الدنيا لمن فُتحت عليه:
قال ابن بطال: فيه أن زهرة الدنيا ينبغي لمن فُتحت عليه أن يحذر من سوء عاقبتها, وشر فتنتها, فلا يطمئن إلى زخرفها, ولا ينافس غيره فيها.[11/249]
من آثر دنياه أضرّ بآخرته:
وفيه أن من آثر دنياه أضر بأمر آخرته, ولم تحصل له دنياه.[7/409]
الخير:
تفقد الإنسان نفسه وغيره بتذكير الخير:
قال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة: في هذا الحديث مشروعية التذكير للغافل, خصوصاً القريب, والصاحب, لأن الغفلة من طبع البشر, فينبغي للمرء أن يتفقد نفسه, ومن يحبه بتذكير الخير, والعون عليه.[13/327]
تمني ما فات من الخير:
فيه: جواز تمني ما فات من الخير.[7/730]
منتظر الخير في خير:
منتظر الخير في خير,...قال الحسن: إن القوم لا يزالون بخير ما انتظروا الخير[2/89]
حرمان الخير:
الاختلاف قد يكون سبباً في حرمان الخير, كما وقع في قصة الرجلين اللذين تخاصما, فرفع تعين ليلة القدر بسبب ذلك. [1/253]
ـــــــــــــــــ(49)
تعجيل الخير والمبادرة إليه:
قال ابن بطال: الخير ينبغي أن يبادَر به، فإن الآفات تعرض، والموانع تمنع، والموت لا يؤمَن، والتسويف غير محمود.[3/351]
السلام:
بذل السلام:
يتضمن مكارم الأخلاق والتواضع وعدم الاحتقار ويحصل به التآلف [1/104]
السلام على كل مسلم:
قوله: ( ومن لا تعرف ) أي: لا تخص به أحداً تكبراً, أو تصنعاً, بل تعظيماً لشعار الإسلام, ومراعاة لأخوة المسلم.[1/73]
السلام على الصبيان
قال ابن بطال: في السلام على الصبيان تدربيهم على آداب الشريعة, وفيه طرح الأكابر رداء الكبر, وسلوك التواضع ولين الجانب.[11/35]
العمل الصالح:
الأعمال الصالحة ترقي صاحبها إلى المراتب السنية:
الأعمال الصالحة ترقي إلى المراتب السنية من رفع الدرجات ومحو الخطيئات[1/90]
لا ينفع الغني إلا عمله الصالح:
لا ينفع ذا الغنى عندك غناه, إنما ينفعه العمل الصالح.[2/386]
العمل الصالح يحصل خيري الدنيا والآخرة:
الدنيا لا يتم حصولها إلا بالعمل الصالح.[4/364]
عمل الآخرة يحصل خيري الدنيا والآخرة.[4/386]
ــــــــــــــــــ(50)
كتب
كتاب " الأدب المفرد " للبخاري ( ت 256)
كتاب الأدب المفرد يشتمل على أحاديث زائدة على ما في الصحيح, وفيه قليل من الآثار الموقوفة, وهو كثير الفائدة.[10/414]
كتاب " أحكام الوتر " لمحمد بن نصر المروزي ( ت 294)
كتاب نفيس قي مجلدة.[2/55]
كتاب " أخبار الطفيلين " للخطيب البغدادي ( ت 463)
جمع الحطيب في أخبار الطفيلين جزءاً, فيه عدة فوائد.[9/472]
كتاب " كشف علوم الآخرة " للغزالي ( ت 505)
أكثر في هذا الكتاب من إيراد أحاديث لا أصول لها, فلا يغتر بشيء منها. [11/442]
تراجمان التراجم لابي عبدالله بن رشيد البستي ( ت 721)
وصل فيه إلى كتاب الصيام, ولو تمّ لكان في غاية الإفادة, وإنه لكثير الفائدة مع نقصه.[هدى الساري مقدمة فتح الباري:16]
فوائد تختص بالحافظ ابن حجر العسقلاني:
تنبيه على سهو وقع منه:
الحجاب كان قبل قصة الإفك, وقد كنت أمليت في أوائل كتاب الوضوء أن قصة الإفك وقعت قبل نزول الحجاب, وهو سهو, والصواب بعد نزول الحجاب, فليصلح هناك.[8/318]
ومن أراد تصحيح ذلك فليرجع إلى[:1/300]
ـــــــــــــــــ(51)
تجربة له باهل فيها رجلاً كان يتعصب لبعض الملاحدة:
مما عرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلاً, لا تمضى عليه سنة من يوم المباهلة, ووقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة, فلم يقم بعدها غير شهرين.[7/697]
متفرقات
كرم الله عز وجل:
في الحديث كرم الرب سبحانه وتعالى لكونه شرع لعبيده الأضحية مع ما لهم فيها من الشهوة بالأكل, والادخار, ومع ذلك فأثبت لهم الأجر في الذبح, ثمَّ من تصدق أُثيب, وإلا لم يأثم.[10/19]
عظيم فضل الله عز وجل:
عظيم فضل الله, وتكريمه للمسلم في تكثير الثواب لمن يتولى أمره بعد موته [3/236] عظيم فضل الله على عبده, فإنه أذهب عنه الضرر بنعمة العطاس, ثم شرع له الحمد الذي يثاب عليه, ثم الدعاء بالخير, بعد الدعاء بالخير.[10/625]
الفضائل إحسان من الله عز وجل:
الأجر الكثير قد يحصل بالعمل اليسير فضلاً من الله وإحساناً.[6/31]
الفضائل لا تدرك بالقياس, وإنما هي إحسان من الله تعالى لمن شاء.[6/8]
الرضا والتسليم فيما يخلق الله مما ينفع أو يضر:
الله يفعل في ملكه ما يريد, ويحكم في خلقه بما يشاء, مما ينفع أو يضر, فلا مدخل للعقل في أفعاله, ولا معارضة لأحكامه, بل يجب على الخلق الرضا والتسليم, فإن إدراك العقول لأسرار الربوبية قاصر, فلا يتوجه على حكمه لِمَ, ولا كيف.[1/266]
ـــــــــــــــــ(52)
الاعتراض على ما يقضيه الله مآل صاحبه إلى الخيبة:
الله تعالى فيما يقضيه حكماً وأسراراً في مصالح خفيه, اعتبرها كل ذلك بمشيئته وإرادته من غير وجوب عليه, ولا حكم عقل يتوجه إليه, بل بحسب ما سبق في علمه ونافذ حكمه,...فليحذر المرء من الاعتراض فإن مآل ذلك إلى الخيبة.[1/267]
من علامات محبة الرسول علية الصلاة والسلام:
من علامات محبته: نصرة دينه بالقول والفعل, والذب عن شريعته, والتخلق بأخلاقه, والله أعلم.[حديث 6041]
السنة:
لا يلتفت إلى الآراء ولو قويت مع وجود سنة تخالفها.[1/96]
قال ابن عبدالبر: الحجة عند التنازع السنة, فمن أدلى بها فقد أفلح.[2/177]
السنة إذا ثبتت لا يبالي من تمسك بها بمخالفة من خالفها.[2/351]
تأديب المعترض على السنن برأيه.
أُخذ من إنكار عبدالله على ولده تأديب المعترض على السنن برأيه, وعلى العالم بهواه.[2/406]
حلاوة الإيمان:
قال الشيخ محيى الدين: معنى حلاوة الإيمان استلذاذ الطاعات, وتحمل المشاق في الدين, وإيثار ذلك على أعراض الدنيا.[1/78]
ظهور الحزن على الإنسان وطمأنينة القلب:
ظهور الحزن على الإنسان إذا أصيب بمصيبة لا يخرجه عن كونه صابراً محتسباً إذا كان قلبه مطمئناً.[7/587]
ـــــــــــــــــ(53)
تعظيم أمر العفو عن المسيء:
تعظيم أمر العفو عن المسيء, لأن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب حباً في ساعة واحدة, لِما أسداه النبي صلى الله عليه وسلم إليه من العفو, والمن بغير مقابل.[7/690]
أعمال البر قلّ أن تجتمع في إنسان:
أعمال البر قلَّ أن تجتمع جميعها لشخص واحد على السواء.[7/35]
مهما بلغ الإنسان من الفضل فليس بمعصوم من الخطأ:
وفي الحديث: أن غير النبي ولو بلغ من الفضل الغاية ليس بمعصوم.[7/32]
الاعتراف بالخطأ:
من وقع منه الخطأ لا ينبغي له أن يجحده, بل يعترف, ويعتذر, لئلا يجمع بين ذنبين. [6939]
ردُّ الباطل:
وفيه وجوب رد الباطل, وكل ما خالف الهدى النبوي, ولو قاله من قاله من رفيع, أو وضيع.[13/41]
الطبيب الحاذق:
الطبيب الحاذق يقابل العلة بما يضادها, لا بما يزيدها.[2/618]
الإيمان بأمور الآخرة:
الإيمان بأمور الآخرة ليس للعقل فيها مجال, ولا يعترض عليها بعقل ولا قياس ولا عادة, وإنما يُؤخذ بالقبول, ويدخل تحت الإيمان بالغيب, ومن توقف في ذلك دلَّ على خسرانه, وحرمانه.[11/402]
ــــــــــــــــ(54)
أمور تنبغي لمن حملت إليه نميمة:
قال الغزالي: ينبغي لمن حملت إليه نميمة: أن لا يصدق ما نمّ له, ولا يظن بمن نمّ عنه ما نقل عنه, ولا يبحث عن تحقيق ما ذكر له, وأن ينهاه ويقبح له فعله, وأن يبغضه إن لم ينزجر, وأن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فينم هو على النمام فيصير نماماً
[10/488]
الشبع المنهي عنه:
الشبع ما جاء من النهي عنه محمول على الشبع الذي يثقل المعدة, ويثبط صاحبه عن القيام للعبادة, ويفضي إلى البطر والأشر, والنوم والكسل.[9/438]
العزلة والخلطة:
قال الخطابي: لو لم يكن في العزلة إلا السلامة من الغيبة, ومن رؤية المنكر الذي لا يقدر على إزالته لكان ذلك خيراً.[11/339]
النهي عن كثرة مخالطة الناس مخصوص بمن خشي الفتنة أو الضرر.[10/600]
من فوائد التشميت:
قال ابن دقيق العيد: ومن فوائد التشميت: تحصيل المودة والتأليف بين المسلمين, وتأديب العاطس بكسر النفس عن الكبر, والحمل على التواضع, لما في ذكر الرحمة من الإشعار بالذنب الذي لا يعرى عنه أكثر المكلفين.[10/618]
المنُّ بالعطية تقع غالباً من البخيل والمعجب:
قال القرطبي: المن غالباً يقع من البخيل والمعجب, فالبخيل تعظم في نفسه العطية وإن كانت حقيرة في نفسها, والمعجب يحمله العجب على النظر لنفسه بعين العظمة وأنه منعم بماله...وموجب ذلك الجهل ونسيان نعمة الله فيما أنعم عليه.[3/350]
ـــــــــــــــــ(55)
التجربة أفضل من المعرفة:
التجربة أقوى في تحصيل المطلوب من المعرفة الكثيرة, يستفاد ذلك من قول موسى عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم أنه عالج الناس قبله وجربهم.[7/258]
البكاء على ما يفوت المرء من الأمور الدنيوية والدنية:
فيه: بكاء المحب على فراق حبيبه, وعلى ما يفوته من الأمور الدنيوية, ومن الدنية بطريق الأولى.[9/425] استحباب بكاء العاصي أسفاً على ما فاته من الخير [7/730]
استدفاع البلاء بالطاعة:
أمروا باستدفاع البلاء بالذكر والدعاء والصلاة, والصدقة[2/617]الالتجاء إلى الله عند المخاوف بالدعاء والاستغفار...يرجى به زوال المخاوف[2/621] المبادرة إلى الطاعة عند رؤية ما يحذر منه, واستدفاع البلاء بذكر الله, وأنواع طاعته.[2/631]
الاعتذار إلى الشافع إذا كانت المصلحة في ترك إجابته:
وفيه الاعتذار إلى الشافع إذا كانت المصلحة في ترك إجابته, وأن لا عيب على الشافع إذا ردت شفاعته لذلك.[1/102]
ترك صحبة أهل البطالة وغير الصالحين:
قوله: ( وإن يكُ سوى ذلك فشرُ تضعونه عن رقابكم ) يؤخذ من الحديث ترك صُحبة أهل البطالة وغير الصالحين.[3/220]
من شرع في طاعة فمات قبل أن يتمها رُجي أن يكون من أهلها في الآخرة:
قال ابن بطال: من شرع في عمل طاعة ثم حال بينه وبين إتمامه الموت رُجي له أن يكتبه في الآخرة من أهل ذلك العمل.[3/163]
ــــــــــــــــ(56)
عدم الدخول مساكن المعذبين إلا والإنسان يبكي لئلا يصيبه ما أصابهم:
من مرَّ عليهم, ولم يتفكر فيما يوجب البكاء اعتباراً بأحوالهم, فقد شابههم في الإهمال, ودلَّ على قساوة قلبه, وعدم خشوعه, فلا يأمن أن يجره ذلك إلى العمل بمثل أعمالهم فيصيبه ما أصابهم.[1/632]
تبريد المصيبة:
فيه: تبريد حر المُصيبة بالتأسي بالنظير.[7/730]
تأديب الرجل ولده الكبير:
أُخذ من إنكار عبدالله على ولده, تأديب الرجل ولده, وإن كان كبيراً, إذا تكلم بما لا ينبغي له.[2/406]
تنبيه الإمام الناس على يخالف الأولى في أحوال الصلاة:
ينبغي للإمام أن ينبه الناس على ما يتعلق بأحوال الصلاة, ولا سيما إن رأى منهم ما يخالف الأولى.[1/614]
من فعل شيئاً يخالف العادة فليبين حكمته:
يستفاد منه أن من فعل شيئاً يخالف العادة أن يبين حكمته لأصحابه.[2/464]
أخذ أهل الجرائم على غرة:
جواز أخذ أهل الجرائم على غرة, لأنه صلى الله عليه وسلم همَّ بذلك في الوقت الذي عُهِدَ منه فيه الاشتغال بصلاة الجماعة, فأراد أن يبغتهم في الوقت الذي يتحققون أنه لا يطرقهم فيه أحد.[2/153]
العمل الذي يبتغى به وجه الله ينجي صاحبه:
العمل الذي يبتغى به وجه الله تعالى ينجي صاحبه, إذا قبله الله تعالى.[1/623]
ـــــــــــــــــــ(57)
إعانة المتوجه إلى الله:
المتوجه إلى ربه يُعان, فلا يسرع إليه النصب, والجوع, بخلاف المتوجه إلى غيره [8/276]
يبدأ الإنسان بنفسه في كتابة الرسائل:
قوله: ( من محمد ) فيه أن السنة أن يبدأ الكتاب بنفسه.[1/50]
أما بعد لا تختص بالخطب:
يستفاد من هذه الأحاديث أن " ما بعد " لا تختص بالخطب, بل تقال أيضاً في صدور الرسائل والمصنفات.[2/471]
أسلم تسلم:
قوله: ( أسلم تسلم ) غاية في البلاغ,....ومعناه: سلم من عذاب الله من أسلم.
[1/50-51]
معنى لا حول ولا قوة إلا بالله:
معنى لا حول لا تحويل للعبد من معصية الله إلا بعصمة الله, ولا قوة له على طاعة الله إلا بتوفيق الله. وقال النووي: هي كلمة استسلام وتفويض وأن العبد لا يملك من أمره شيئاً وليس له حيلة في دفع شر ولا قوة في جلب خير إلا بإرادة الله تعالى [11/509]
مباشرة الكبير والشريف شراء الحوائج:
في هذه الأحاديث مباشرة الكبير والشريف شراء الحوائج, وإن كان له من يكفيه إذا فعل ذلك على سبيل التواضع, والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم, فلا يشك أحد أنه كان له من يكفيه ما يريد ولكنه كان يفعله تعليماً وتشريعاً.[4/374]
ــــــــــــــــ(58)
فضائل للصف الأول:
في الحض على الصف الأول: المسارعة إلى خلاص الذمة والسبق إلى دخول المسجد والقرب من الإمام, واستماع قراءته, والتعلم منه والفتح عليه والتبليغ عنه والسلامة من اختراق المارة بين يديه سلامة البال من رؤية من يكون قدامه. [2/244]
مناسبة التعوذ من عذاب القبر عند الكسوف:
قوله: ( باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف ) قال ابن المنير: مناسبة التعوذ عند الكسوف أن ظلمة النهار بالكسوف تشابه ظلمة القبر وإن كان نهاراً, والشيء بالشيء يذكر فيخاف من هذا كما يخاف من هذا فيحصل الاتعاظ بهذا[2/625]
صرف أبصار العباد وأسماعهم عن مشاهدة وسماع ما يحدث للميت في قبره:
الميت قد يشاهد في قبره حال المسألة لا أثر فيه من إقعاد وغيره, ولا ضيق في قبره ولا سعة...والظاهر أن الله تعالى صرف أبصار العباد وأسماعهم عن مشاهدة ذلك, وستره عنهم إبقاء عليهم لئلا يتدافنوا.[3/278]
إخفاء ليلة القدر, وساعة الاستجابة يوم الجمعة, ليقع الجد في طلبهما:
اختلف العلماء في ليلة القدر اختلافاً كثيراً, وتحصل لنا من مذاهبهم في ذلك أكثر من أربعين قولاً, كما وقع لنا نظير ذلك في ساعة الجمعة, وقد اشتركا في إخفاء كل منهما, ليقع الجد في طلبهما.[5/309]
متى يوصف المرء الوصف الذميم:
الشخص لا يوصف بالفعل الذميم إلا بعد أن يتكرر ذلك منه.[11/470]
الغبطة:
الغبطة تمنى المرء أن يكون له نظير ما للآخر من غير أن يزول عنه.[1/200]
ـــــــــــــــــــ(59)
أمور الناس تحمل على الظاهر:
وفيه أن أمور الناس محمولة على الظاهر, فمن أظهر شعار الدين أجريت عليه أحكام أهله, ما لم يظهر منه خلاف ذلك.[1/592]فيه إجراء الأحكام على الظاهر, ووكول السرائر إلى الله تعالى.[7/730]
الاعتذار لمن أخرج لرجل ارتد بعد إسلامه:
وقع في مسند أحمد, حديث ربيعة بن أمية بن خلف الجمحي, وهو ممن أسلم في الفتح...ثم لحقه الخذلان فلحق في خلافة عمر بالروم وتنصر,...وإخراج حديث مثل هذا مشكل, ولعل من أخرجه لم يقف على قصة ارتداده, والله أعلم.[7/6]
الاعتذار للحافظ ابن الجوزي, والإمام النووي:
جزم ابن الجوزي ثم الشيخ محيى الدين بأن علياً وعباساً لم يطلبا من عمر إلا ذلك مع أن السياق صريح في أنهما جاءاه مرتين في طلب شيء واحد لكن العذر لابن الجوزي والنووي أنهما شرحا اللفظ الوارد في مسلم دون اللفظ الوارد في البخاري[6/239]
تعجب من كثرة إقدام الدمياطي على تغليط ما في الصحيح:
وإني ليكثر تعجبي من كثرة إقدام الدمياطي على تغليط ما في الصحيح بمجرد التوهم, مع إمكان التصويب بمزيد من التأمل, والتنقيب عن الطرق, وجمع ما ورد في الباب من اختلاف الألفاظ, فلله الحمد ما علم وأنعم. [2/595]
فوائد بعض الأحاديث فيها تكلف وبعد:
بلغ بعض المتأخرين الفوائد من حديث بريرة إلى أربعمائة, أكثرها مستبعد متكلف, كما وقع نظير ذلك للذي صنف في الكلام على حديث المجامع في رمضان, فبلغ به ألف فائدة وفائدة.[5/229]
ـــــــــــــــــــ(60)
تبشير من تجددت له نعمة:
فيه تبشير من تجددت له نعمة, أو اندفعت عنه نقمة.[8/339]
الاستباق إلى البشارة بالخير.[7/731]
إكرام من يبشر بخير:
ويؤخذ منه إكرام من أخبر المرء بما يسره.[3/503]
إعطاء البشير أنفس ما يحضر الذي يأتيه بالبشارة.[7/731]
الاشاعات:
الأخبار التي تشاع, ولو كثر ناقلوها, إن لم تكن مرجعها إلى أمر حسي, من مشاهدة أو سماع, لا تستلزم الصدق.[9/203]
إخبار بمن يثق فيه بما نزل به من أمر:
من نزل به أمر استحب له أن يُطلِعَ عليه من يثق بنصيحته, وصحة رأيه.[1/34]
حزن المسلم على موت قريبه الكافر:
لا مانع أن يحزن المرء على قريبه الكافر, ولا سيما إذا تذكر سوء مصيره.[3/176]
الحكمة في جعل القنوت النازلة في الاعتدال دون السجود:
الحكمة في جعل القنوت النازلة في الاعتدال دون السجود, مع أن السجود مظنة الإجابة كما ثبت ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) وثبوت الأمر بالدعاء فيه, أن المطلوب من قنوت النازلة أن يشارك المأموم الإمام في الدعاء ولو بالتأمين. [2/570]
الثناء على من أمن عليه الإعجاب:
الثناء في الوجه لمن أمن عليه الإعجاب.[2/183]
ــــــــــــــــــ(61)
التماس ليلة القدرة يحتاج إلى مجاهدة:
التماس ليلة القدر يستدعى محافظة زائدة, ومجاهدة تامة, ومع ذلك فقد يوافقها أو لا,...فالقائم لالتماس ليلة القدر مأجور, فإن وافقها كان أعظم أجراً. [1/115]
فائدة إيهام ساعة الاستجابة يوم الجمعة, وليلة القدر:
قال ابن المنير في الحاشية: إذا علم أن فائدة الإيهام لهذه الساعة, ولليلة القدر, بعث الداعي على الإكثار من الصلاة, والدعاء, ولو بيَّن لاتكل الناس على ذلك, وتركوا ما عداها, فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلبها.[2/489]
إحضار المدعو آخرين معه إذا علم أن الداعي لا يكره ذلك:
المدعو إذا علم من الداعي أنه لا يكره أن يحضر معه غيره فلا بأس بإحضاره معه.[1/616]
الرزق مقسوم لا يستطيع أحد دفعه:
الرزق المقسوم لا يستطيع من هو في يده منعه ممن قُسِمَ له, لأن أولئك منعوا الضيافة, وكان الله قد قسم للصحابة في مالهم نصيباً, فمنعوهمم, فسبب لهم لدغ العقرب حتى سيق لهم ما قُسِمَ لهم.[4/535]
استحباب استدامة الطهارة:
في الحديث استحباب استدامة الطهارة, ومناسبة المجازاة على ذلك بدخول الجنة, لأن من لازم الدوام على الطهارة أن يبيت المرء طاهراً, ومن بات طاهراً عرجت روحه فسجدت تحت العرش.[3/43]
الحكمة:
الحكمة قد يتلقاها الفاجر فلا ينتفع بها, وتؤخذ عنه فيُنتفع بها.[4/571]
ـــــــــــــــــــ(62)
الحذر من التهاون في المداومة على ترك السنن:
قال القرطبي: من داوم على ترك السنن كان نقصاً في دينه, فإن كان تركها تهاوناً بها, ورغبة عنها, كان ذلك فسقاً.[3/312]
الاستغفار باللسان مع التلبس بالذنب كالتلاعب:
من شرط قبول الاستغفار أن يقلع المستغفر عن الذنب, وإلا فالاستغفار باللسان مع التلبس بالذنب كالتلاعب.[11/101]
عمل السر وعظيم الأجر:
قال المهلب: فيه أن الله يعظم المجازة على ما يسره العبد من عمله.[3/42]
الشكر بالعمل كما يكون باللسان:
وفيه أن الشكر يكون بالعمل, كما يكون باللسان, كما قال الله تعالى: ( اعملوا آل داود شكراً ) [سبأ:13] [3/20]
التحذير من التسويف بالإنفاق:
قال ابن المنير: التحذير من التسويف بالإنفاق استبعاداً لجلول الأجل, واشتغالاً بطول الأمل.[3/335]
قبول العذر والستر:
فيه قبول العذر والستر على من يظن به الصدق.[4/571] قبول العذر ممن اعتذر بأمر سائغ.[2/81] فيه: قبول المعاذير.[7/730]
التسبيح:
فيه التسبيح عند رؤية الأشياء المهولة,...جواز قول: " سبحان الله " عند التعجب. [1/255] وانظر [1/496]
ـــــــــــــــــ(63)
من يريد أن يحظى بالسلام من جميع المصلين:
قوله: ( عباد الله الصالحين ) قال الترمذي الحكيم: من أراد أن يحظى بهذا السلام الذي يسلمه الخلق في الصلاة فليكن عبداً صالحاً, وإلا حرم هذا الفضل العظيم. [2/367]
السماحة في التعامل مع الناس:
الحضُّ على السماحة في المعاملة, واستعمال معالي الأخلاق, وترك المشاحنة, والحض على ترك التضيق على الناس في المطالبة, وأخذ العفو منهم.[4/359]
التحرز من التعرض لسوء الظن:
التحرز من التعرض لسوء الظن, والاحتفاظ من كيد الشيطان والاعتذار, قال ابن دقيق العيد: وهذا متأكد في حق العلماء, ومن يقتدى به, فلا يجوز لهم أن يفعلوا فعلاً يوجب سوء الظن بهم...لأن ذلك سبب إلى إبطال الانتفاع بعلمهم[4/329]
سنة الاعتكاف:
روى ابن المنذر عن ابن شهاب أنه كان يقول: عجباً للمسلمين, تركوا سنة الاعتكاف, والنبي صلى الله عليه وسلم لم يتركه منذ دخل المدينة حتى قبضه الله. [2/334]
بركة السحور:
البركة في السحور تحصل بجهات متعددة, وهي: اتباع السنة, ومخالفة أهل الكتاب, والتقوي به على العبادة, والزيادة في النشاط, ومدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع, والتسبب على من يسأل إذ ذاك, والتسبب للذكر والدعاء وقت مظنة الإجابة. [4/166]
ـــــــــــــــ(64)
المقصود من شرعية الصيام:
قال البيضاوي: ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع والعطش, بل ما يتبعه من كسر الشهوات, وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة.[5/140]
الصوم جنة من النار:
قال ابن العربي: إنما كان الصوم جنة من النار لأنه إمساك عن الشهوات, والنار محفوظة بالشهوات. فالحاصل أنه إذا كف نفسه عن الشهوات في الدنيا كان ذلك ساتراً له من النار في الآخرة.[4/125]
الترغيب في سكنى المدينة:
حديث: ( ما بين بيتي ونبري روضة من رياض الجنة ) فيه إشارة إلى الترغيب في سكنى المدينة.[4/120]
ذم السمن:
قوله: ( ويظهر فيهم السمن) أي: يحبون التوسع في المأكل والمشارب, وهي من أسباب السمن, قال ابن التين: المراد ذم محبته وتعاطيه لا من تخلق بذلك.
وإنما كان مذموماً لأن السمين غالباً بليد الفهم, ثقيل عن العبادة.[5/308]
الإحسان إلى الغريم, والوضع عنه:
الحض عل الرفيق بالغريم, والإحسان إليه بالوضع عنه.[5/363]
في هذا الحديث الحض على الرفق بالغريم والإحسان إليه بالوضع عنه.[5/363]
شهادة الزور:
شهادة الزور أسهل وقوعاً على الناس, والتهاون بها أكثر,...والحوامل عليه كثيرة, كالعداوة والحسد, وغيرهما.[5/311]
ـــــــــــــــــــ(65)
الفطنة والفهم مواهب من الله عز وجل:
الفطنة والفهم موهبة من الله, لا تتعلق بكبر سن, ولا صغره.[6/536]
عارية الثياب للعروس أمر مرغب فيه:
في الحديث أن عارية الثياب للعروس أمر معمول به, مرغب فيه, وأنه لا يعد من الشنع.[5/286]
استعمال الكناية في اللفظ الذي يستقبح:
استعمال الكناية في اللفظ الذي يستقبح ذكره لقوله: ( لأطوفن ) بدل قوله لأجامعن.[6/533] وفيه استحباب الكنايات فيما يتعلق بالعورات.[1/496] وفيه استعمال الكناية فيما يستقبح ظهوره بصريح لفظه لقوله: واقعت[4/204]
عدم مفاتحة المنقبض:
الأتباع إذا رأوا من الكبير انقباضاً لم يفاتحوه, حتى يفاتحهم بالكلام.[6/240]
علامة محبة الناس للإنسان:
محبة قلوب الناس علامة محبة الله.[10/477]
مشاورة العقلاء:
استشارة أهل العلم والدين والفضل, في طريق الخير, سواء كانت دينية أو دنيوية
[5/473]
الكبير لا نقص عليه في مشاورة من هو دونه.[6/307]
جواز مشاورة المرأة الفاضلة.[5/409]
ينصح المُشير, ويُشير بأحسن الأمور:
في الحديث أن المشير يُشير بأحسن ما يظهر له في جميع الأمور.[5/473]
في الحديث أن المُستشار يُشير بالنصيحة المحضة.[6/163]
ـــــــــــــــــــ(66)
التألف بين الأخوة:
في الحديث الندب إلى التألف بين الأخوة, وترك ما يوقع الشحناء بينهم, أو يورث العقوق للآباء.[5/255]
أمور تزيد في سرور المهدى إليه:
قصد الناس بالهدايا أوقات المسرة, ومواضعها, ليزيد ذلك في سرور المهدى إليه. [5/246]
المفضول قد يكون أميراً على الأفضل:
المفضول قد يكون أميراً على الأفضل, لأن الزبير بن العوام كان في جيش عليه فيه النعمان بن مقرن, والزبير أفضل منه اتفاقاً, ومثله تأمير عمرو بن العاص على جيش فيه أبو بكر وعمر.[6/307]
معرفة الديك الوقت الليلي:
للديك خصيصة ليست لغيره من معرفة الوقت الليلي, فإنه يقسط أصواته فيها تقسيطاً لا يكاد يتفاوت, ويوالي صياحه قبل الفجر, وبعده, لا يكاد يخطئ, سواء أطال الليل أم قصر.[6/406]
من أسخطوا الله صارت ديارهم مفاوز:
الأحقاف...مساكن عاد...كانت ديارهم أخصب البلاد, وأكثرها جناناً, فلما سخط الله جل وعلا عليهم جعلها مفاوز.[6/434]
البحث عن سبب النفرة من الفضائل والصلاح وعلاج ذلك:
الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك, ليسعى في إزالته.[6/426]
ـــــــــــــــــ(67)
تعارف الأرواح وتناكرها:
الخيّرُ من الناس يحنُّ إلى شكله, والشرير نظير ذلك, يميل إلى نظيره, فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جلبت عليها من خير وشر, فإذا اتفقت تعارفت, وإذا اختلفت تناكرت.[6/426]
من وكل إلى نفسه هلك:
من وكل إلى نفسه هلك, ومنه في الدعاء: " لا تكلني إلى نفسي "[13/133]
المصرون على فسادهم لا يشفع لهم:
قال عياض: المصرون على فسادهم, المشتهرون في باطلهم, فلا يشفع فيهم ليزجروا عن ذلك.[10/466]
المداهنة:
فسرها العلماء بأنها معاشرة الفاسق وإظهار الرضا بما هو فيه, من غير إنكار عليه.
[10/545]
أشياء تجعل الموعظة نافعة لسامعها:
الواعظ إذا أثر وعظه في السامعين فخشعوا وبكوا, ينبغي أن يخفف لئلا يملوا. [8/266] الواعظ ينبغي له حال وعظه أن لا يأتي بكلام فيه تفخيم لنفسه, بل يبالغ في التواضع, لأنه أقرب إلى انتفاع من يسمعه.[2/617]
العطاس والتثاؤب:
العطاس يكون من خفة البدن, وانفتاح المسام, وعدم الغاية من الشبع, وهو بخلاف التثاؤب, فإنه يكون من علة امتلاء البدن وثقله, مما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل, والتخليط فيه, والأول يستدعى النشاط للعبادة, والثاني على عكسه.[10/622]
ـــــــــــــــ(68)
ومن كّل أمره إلى الله:
من وكّل أمره إلى الله عز وجل يسّر الله له ما هو الاحظّ له, والانفع دنيا وأخرى. [8/385]
طلب الحاجة برفق, وعدم إلحاح:
طالب الحاجة لا ينبغي له أن يلح في طلبها, بل يطلبها برفق وتأن, ويدخل في ذلك طالب الدنيا والدين, من: مستفت, وسائل, وباحث عن علم.[9/123]
هجر الأرض التي يصنع فيها المنكر جهاراً:
قال ابن وهب عن مالك: تهجر الأرض التي يصنع فيها المنكر جهاراً, وقد صنع ذلك جماعة من السلف.[13/13]
الإسراء بالرسول علية الصلاة والسلام كان في اليقظة:
الذي ينبغي أن لا يجرى فيه الخلاف أن الإسراء إلى بيت المقدس كان في اليقظة لظاهر القرآن, ولكون قريش كذبته في ذلك, ولو كان مناماً لم تكذبه فيه, ولا في أبعد منه.[1/548]
من كتب اسمه على المسجد الذي يبنيه:
قال ابن الجوزي: من كتب اسمه على المسجد الذي يبنيه كان بعيداً عن الإخلاص. [1/649]
من أكثر من شيء:
من أكثر من شيء عُرِفَ به.[7/35]
الملائكة وصالحي بني آدم:
الملائكة يجبون صالحي بني آدم, ويفرحون بهم.[7/35]
ــــــــــــــــــ(69)
المحبة:
كثرة الذكر تدل على كثرة المحبة.[7/169]
ومن أحب شيئاً أحبَّ محبوباته, وما يشبهه, وما يتعلق به.[7/174]
قال الكرماني: حبّ الشيء مستلزم لبغض نقيضه.[1/74]
تأخير النصر:
في تأخير النصر في بعض المواطن هضماً للنفس, وكسراً لشماختها.[7/402]
من تكلم في غير فنه:
إذا تكلم المرء في غير فنه أتى بالعجائب.[3/683]
الصدِّيق:
الصبر على المحافظة على الصلوات, وأدائها في أوقاتها, والمحافظة على بر الوالدين, أمر لازم متكرر دائم, لا يصبر على مراقبة أمر الله فيه إلا الصديقون.[2/14]
الإنسان لا يعرى من تقصير ولو كان صدِّيقاً.[2/372]
الحلق أفضل من التقصير:
الحلق أفضل من التقصير, ووجهه أنه أبلغ في العبادة, وأبين للخضوع والذلة, وأدلً على صدق النية, والذي يقصر يبقى على نفسه شيئاً مما يتزين به, بخلاف الحالق فإنه يشعر بأنه ترك ذلك لله تعالى.[3/660]
الحكمة في منع المحرم من اللباس والطيب:
قال العلماء: الحكمة في منع المحرم من اللباس والطيب: البعد عن الترفه, والاتصاف بصفة الخاشع, وليتذكر بالتجرد القدوم على ربه فيكون أقرب إلى مراقبته, وامتناعه من ارتكاب المحظورات.[3/472]
ـــــــــــــــــ(70)
أهل الفضل والصدق هم شهداء الله في الأرض:
(
أنتم شهداء الله في الأرض) حكى ابن التين أن ذلك مخصوص بالصحابة, لأنهم كانوا ينطقون بالحكمة بخلاف من بعدهم, قال: والصواب أن ذلك يختص بالثقات والمتقين. قال الداودي: المعتبر في ذلك شهادة أهل الفضل والصدق, لا الفسقة. [3/271_273]
تحدث الرجل بمناقبه :
جواز وصف المرء نفسه بالخصال الحميدة عند الحاجة, كخوف ظن أهل الجهل به خلاف ذلك.[6/293]جواز تحدث الرجل بمناقبه عند الاحتياج إلى ذلك, لدفع مضرة, أو تحصيل منفعة. [5/479] وانظر.[1/260],[3/99]
التقوى والشهوة:
كل من كان أتقى لله فشهوته أشد, لأن الذي لا يتقي يتفرج بالنظر ونحوه. [6/533]
الراحة إذا قصد بها الإعانة على العبادة حصلت الثواب:
قول معاذ بن جبل رضي الله عنه: " فاحتسب نومتي كما احتسب قومتي " معناه أنه يطلب الثواب في الراحة كما يطلبه في التعب, لأن الراحة إذا قصد بها الإعانة على العبادة حصلت الثواب.[7/659]
التنزه بقصد إجمام النفس وتنشيطها للطاعة يترتب عليه الأجر:
اتخاذ الحوائط والبساتين ودخول أهل الفضل والعلم فيها, والاستظلال بظلها, والأكل من ثمرها, والراحة والتنزه فيها, قد يكون مستحباً يترتب عليه الأجر إذا قصد به إجمام النفس من تعب العبادة, وتنشيطها للطاعة.[5/466]
ــــــــــــــــــــ(71)
كتمان الكرامة:
الكرامة ينبغي كتمانها بلا خلاف...من جهة رؤية النفس فلا يأمن السلب, ومن جهة أن لا يأمن الرياء, ومن جهة الأدب فلا يتشاغل عن الشكر لله بالنظر إليها وذكر الناس, ومن جهة أنه لا يأمن الحسد, فيوقع غيره في المحذور.[4/315]
ذكر الشيء بدليله:
في الحديث: أن ذكر الشيء بدليله أوقع في نفس سامعه.[4/358]
الظلم وظلمة القلب:
إنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب, فلو استنار بنور الهدى لاعتبر, فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى, اكتنفت ظلمات الظلم الظالم, حيث لا يغني عنه ظلمه شيئاً.[5/121]
النية والقصد في كف الشر حتى يثاب العبد:
الكف عن الشر داخل في فعل الإنسان وكسبه, حتى يؤجر عليه ويعاقب, غير أن الثواب لا يحصل مع الكف إلا مع النية والقصد, لا مع الغفلة والذهول, قاله القرطبي ملخصاً.[5/178]
فراسة:
بريرة...كانت تخدم عائشة قبل أن تعتق,...عاشت إلى خلافة معاوية, وتفرست في عبدالملك بن مروان أنه يلي الخلافة فبشرته بذلك, وروى هو ذلك عنها.[5/223]
ما ينبغي للتائب:
التائب ينبغي له مفارقة الأحوال التي اعتادها في زمن المعصية, والتحول منها كلية, والاشتغال بغيرها.[6/598]
ــــــــــــــــــ(72)
الفاضل في الدين لا يتوسع في الدنيا:
الفاضل في الدين ينبغي له أن يمتنع من التوسع في الدنيا لئلا تنقص حسناته. [7/410]
من يزينون الخروج على الأئمة, ولا يباشرون ذلك:
القعدية الذين يزينون الخروج على الأئمة, ولا يباشرون ذلك.[هدى الساري مقدمة فتح الباري:483]
المحسن:
من فعل معروفاً لم يكن واجباً عليه, أو زاد على قدر الواجب عليه عدّ محسناً. [10/442]
همّ الدين:
قال بعض السلف: ما دخل هم الدين قلباً إلا أذهب من العقل ما لا يعود إليه. [11/178]
التكبير عند الصعود إلى المكان المرتفع:
مناسبة التكبير عند الصعود إلى المكان المرتفع أن الاستعلاء والارتفاع محبوب للنفوس, لما فيه من استشعار الكبرياء, فشرع لمن تلبس به أن يذكر كبرياء الله تعالى, وأنه أكبر من كل شيء, فيكبره, ليشكر له ذلك فيزيده من فضله.[11/192]
التسبيح عند الهبوط إلى المكان المنخفض:
مناسبة التسبيح عند الهبوط لكون المكان المنخفض محل ضيق فيشرع فيه التسبيح, لأنه من أسباب الفرج, كما وقع في قصة يونس عليه السلام, حين سبح في الظلمات فنجي من الغمِّ.[11/192]
ــــــــــــــــــ(73)
العين:
العين تكون مع الإعجاب ولو بغير حسد, ولو من الرجل المحب, ومن الرجل الصالح والذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة ويكون ذلك رقية منه, والإصابة بالعين قد تقتل.[10/215]
قلب الفاجر مظلم فوقوع الذنب خفيف عنده:
الفاجر قليل المعرفة بالله, فلذلك قلَّ خوفه واستهان بالمعصية, قال ابن أبي جمرة: قلب الفاجر مظلم فوقوع الذنب خفيق عنده ولهذا تجد من يقع في المعصية إذا وعظ يقول هذا سهل...فقلة خوف المؤمن ذنوبه وخفته عليه يدل على فجوره[11/108]
ولي الله:
المراد بولي الله: العالم بالله, المواظب على طاعته, المخلص في عبادته.[11/350]
من وقع له أمر يأنفه, أو يحتشم من نسبته إليه إذا حكاه, كنى عن نفسه:
من وقع له أمر يأنفه, أو يحتشم من نسبته إليه إذا حكاه, كنى عن نفسه, بأن يقول فعل رجل...كذا وكذا, كما وقع لعائشة حيث قالت: قبّل رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه, فقال لها عروة: هل هي إلا أنت ؟ فتبسمت.[12/233]
الفرين يقتدي بقرينه:
الموصوف بالأمانة يسلبها حتى يصير خائناً بعد أن كان أميناً, وهذا إنما يقع على ما هو شاهد لمن خالط أهل الخيانة فإنه يصير خائناً لأن القرين يقتدي بقرينه [13/43]
من حبب إليه شيء فاق غيره فيه:
كُل من حُبب إليه شيء فإنه يفوق فيه غيره.[13/41]
ـــــــــــــــــــــ(74)
الحرب خدعة:
قال ابن المنير: معنى الحرب خدعة, أي: الحرب الجيدة لصاحبها, الكاملة في مقصودها, إنما هي المخادعة لا المواجهة, وذلك لخطر المواجهة, وحصول الظفر مع المخادعة بغير خطر.[6/183]
صفات البواب أو الحاجب:
في الحديث...من اتخذ بواباً أو حاجباً أن يتخذه ثقة, عفيفاً, أميناً, عارفاً, حسن الأخلاق, عارفاً بمقادير الناس.[13/143]
العاقل والفرح باللذات:
قال القاضي البيضاوي: لا ينبغي لعاقل أن يفرح بلذة يعقبها حسرات.[13/135]
صفات الأمراء الذين يؤمرون على البلاد:
الذي يظهر من سيرة عمر في أمرائه الذين كان يؤمرهم في البلاد أنه كان لا يراعي الأفضل في الدين فقط, بل ينضم إليه مزيد المعرفة بالسياسة, مع اجتناب ما يخالف الشرع منها.[13/211]
البخاري لا يعيد الحديث إلا لفائدة:
البخاري لا يعيد الحديث إلا لفائدة, لكن تارة تكون في المتن, وتارة في السند, وتارة فيهما.[1/105]
عدد أحاديث صحيح البخاري:
من حكى أن عدته بغير تكرار أربعة آلاف أو نحوها, كابن الصلاح والشيخ محيى الدين, ومن بعدهما, وليس الأمر كذلك, بل عدته على التحرير: ألفا حديث وخمسمائة حديث وثلاثة عشر حديثاً.[1/105]
ــــــــــــــــــــ(75)
فهرس المحتويات
الموضوع
الصفحة
المقدمة
3
الصلاة
4
تلاوة القرآن الكريم واستماعه
5
العلم
7
العالم
9
طالب العلم
12
الطاعة والعبادة
15
بر الوالدين
17
النصيحة
17
الابتلاء
19
الذنوب والمعاصي
20
العقوبة
22
اختلاط النساء بالرجال
22
الشيطان
23
صدق النية
23
الرؤيا
24
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
25
ـــــــــــــــ(76)
السلطان
26
الموت
27
الغضب
29
الدعاء
30
الحياة الزوجية
32
مسائل تتعلق بالنساء
36
رقائق
37
النوم
40
أخلاق
40
آداب
42
البركة
43
الصدقة
43
الصادقين
45
رمضان
45
النفاق
46
الجهاد
46
الإفتاء
47
التأنيس والتسلية
48
الدنيا
48
ـــــــــــــ(77)
الخير
49
السلام
50
العمل الصالح
50
كتب
51
فوائد تختص بالحافظ ابن حجر العسقلاني
51
متفرقات
52
فهرس المحتويات  

=======

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كتاب رياض الصالحين ..ابواب

  كتاب رياض الصالحين ابواب باب بر الوالدين وصلة الأرحام قال اللَّه تعالى (النساء 36): {واعبدوا اللَّه ولا تشركوا به شيئاً، وبالوال...